ماري أنطوانيت
ما لا تعرفه عن ماري أنطوانيت
ماري أنطوانيت ملكة فرنسا ونافارا من عام 1774 حتى عام 1792، زوجة الملك لويس السادس عشر وآخر ملكة حكمت فرنسا. كما تُعتبر من أهم أسباب قيام الثورة الفرنسية.
السيرة الذاتية لـ ماري أنطوانيت
ماري أنطوانيت هي ملكة فرنسا ونافارا بين عامي 1774-1792. وتُعتبر إحدى الشخصيات التاريخية المهمة ويُقال أنها كانت من أكبر دوافع لانطلاق الثورة الفرنسية. هي ابنة امبراطور الامبراطورية الرومانية المقدسة فرانسيس الأول والإمبراطورة ماريا تيريزا، وكانت متزوجة من Louis-Auguste الذي استلم العرش في فرنسا باسم لويس السادس عشر في عام 1774.
بعد زواجها أصبحت ماري دوفين فرنسا، وعندما توّج زوجها ملكًا حصلت على لقب ملكة فرنسا ونافارا. وقد أحبها الشعب الفرنسي في بداية زواجها من العائلة الملكية وذلك بسبب جمالها وسحرها. إلا أنَّ هذه المشاعر تغيرت عندما اشتبه بأنها متعاطفة مع أعداء فرنسا ولعدم اهتمامها بالشؤون الاجتماعية العامة للشعب. وازداد غضب الشعب بسبب تهورها وإسرافها الذي أدى في النهاية إلى اندلاع الثورة الفرنسية في عام 1789.
طالب الشعب الفرنسي بإسقاط الملكية ونقل الملك وزوجته المكروهين جدَا إلى باريس لمحاكمتهم، وبعد الإطاحة بهم حُكم على الملك والملكة بالموت حيث نفذ حكم الإعدام بالمقصلة خلال أشهر. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن ماري أنطوانيت
بدايات ماري أنطوانيت
ولدت ماريا أنطونيا جوزيفا جوانا في النمسا وكانت الطفل الخامس عشر للإمبراطور الروماني المقدس فرانسيس الأول وزوجته الامبراطورة ماريا تيريزا.
كفتاة أرستقراطية في القرن الثامن عشر تدربت على الرقص والموسيقى وتعلمت العزف على البيانو القيثاري والبيانو القديم والكلافيكورد كما كانت راقصة ماهرة في شبابها. وتعلّمت اللغة الإيطالية والفرنسية والألمانية وهي اللغات التي كانت تتحدث بها العائلة الإمبراطورية بطلاقة.
في عام 1763 انتهت حرب السنوات السبع التي ضمت معظم القوى العظمى الأوروبية، وبذلك الوقت كانت العلاقة بين النمسا وفرنسا ضعيفة جدًا. اقترحت الإمبراطورة النمساوية ماريا تيريزا إقامة تحالف من خلال زواج ابنتها ماري أنطوانيت من وريث عرش فرنسا Louis Auguste لتحسين العلاقة بين البلدين.
في 16 أيار من عام 1770 تزوج الثنائي بحفل ضخم ضمَّ أكثر من 5000 ضيف، وكان كلا العريس والعروس مجرد مراهقين في ذلك الوقت.
الحياة الشخصية ل ماري أنطوانيت
تزوجت ماري أنطوانيت من وريث عرش فرنسا Louis Auguste في عام 1770 عندما كان عمرها أربعة عشر عامًا فقط. ولم يكن زواجها سعيدًا وقد ظهرت إشاعات بأنّها عاشت علاقات مع العديد من العشاق لتعوض عن حياتها الزوجية غير المرضية.
كان لديها أربعة أطفال هم ماري تيريز ولويس جوزيف ولويس السابع عشر وصوفي هيلين، وقد كان نسبهم موضع جدل كبير.
حقائق عن ماري أنطوانيت
كانت الملكة الأخيرة في فرنسا، وبالرغم من أنها كانت محبوبة الرعية في البداية إلا أنهم شعروا بالخذلان بسبب تهورها وإسرافها المبالغ فيه.
بالرغم من أنها مشهورة بقولها "فليأكلوا الكعك" عندما اشتكى الناس من قلة الخبز، إلا أن المرجح أنها لم تقل هذه العبارة حيث نُسب هذا القول لأشخاص آخرين حتى قبل أن تدخل ماري الأراضي الفرنسية. لكن الثوريين استخدموه لتجريم الملكة بمنشورات مشينة.
أشهر أقوال ماري أنطوانيت
وفاة ماري أنطوانيت
بعد سقوط الحكم الملكي في فرنسا حوكمت ماري على عدة تهم موجهة إليها وتمت إدانتها. بعد ذلك حكم عليها بالإعدام ونُفذ الحكم في ميدان الكونكورد في باريس عاصمة فرنسا وذلك بالمقصلة، وذلك بتاريخ 16 تشرين الأول من عام 1793 عندما كانت في الثامنة والثلاثين من عمرها.
إنجازات ماري أنطوانيت
في عام 1774 توفي الملك لويس الخامس عشر، وخلفه Louis Auguste الذي توِّج ملكًا على عرش فرنسا باسم لويس السادس عشر. كان الملك والملكة يعانيان من علاقتهما الصعبة والخلافات الشخصية المستمرة بينهما. وقد انغمست الملكة بأجواء الحفلات ولعب القمار من أجل ابعاد نفسها عن زواجها المتعب.
كانت تشعر بالاستياء تجاه العديد من الأمور بسبب خلافاتها الزوجية. كما كانت مُسرفة بسخاء حيث لم تتمكن من التحكم بإسرافها حتى عندما كانت فرنسا تمر بأزمة مالية.
أصبح الشعب الفرنسي الذي عشق ماري أنطوانيت في الماضي لا يبالي في إظهار كرهه لها. وقد طُبعت ووُزعت منشورات تتهم الملكة بالخيانة الزوجية والتبذير والتهور كما أطلق عليها لقب سيدة العجز.
في عام 1785 وقعت حادثة شوَّهت صورتها إلى الأبد، حيث حصل لص مُتنكر بهيئة الملكة على قلادة ألماسية غالية الثمن وهرّبها إلى لندن. وبالرغم من براءة الملكة ماري الحقيقية إلا أنَّ الناس اعتبروها مذنبة.
تدهور الظروف المعيشية لعامة الناس في فرنسا جعلهم يثقون بأنَّ الحكم الملكي هو المسؤول عن جميع مشاكلهم. لذلك انطلقت ثورات في جميع أنحاء البلاد للمطالبة بإسقاط الحكم الملكي.
قي 14 تموز من عام 1789 اشتعلت نار الثورة الفرنسية وارتفعت المشاعر العامة ليطالب الآلاف بإحضار الملك والملكة إلى باريس. فسيطر الرعب على الملك العاجز بينما قامت الملكة بعدة محاولات عقيمة للمحافظة على حكمهم الملكي.
في عام 1792 أُلغي الحكم الملكي في فرنسا بقرار من المؤتمر الوطني الفرنسي وأُلقي القبض على الزوجين الملكيين. وعُقد اجتماع لمحاكمة لويس السادس عشر وثبتت إدانته وحكم عليه بالإعدام. نُفذ الحكم وأُعدم الملك بالمقصلة في 21 يناير من عام 1793.
حوكمت ماري أنطوانيت بقضايا واتهامات مختلفة منها السرقة والخيانة، كما اتُهمت ظلمًا بالإساءة الجنسية إلى ابنها. حُكم عليها بالإعدام أيضًا ونُفذ الحكم بالمقصلة في 16 أكتوبر من عام 1793.
بيانات أخرى عن ماري أنطوانيت
- الشريك / الزوج: لويس السادس عشر
- الأب والأم: فرانسيس الأول، ماريا تيريزا.
فيديوهات ووثائقيات عن ماري أنطوانيت
آخر تحديث