ناظم شاكر

لاعب كرة قدم ومدرب عراقي سابق، لعب بمركز خط الدفاع ويعتبر من أشهر اللعبين العراقيين الذين لعبوا في هذا المركز.

ناظم شاكر هو لاعب كرة قدم عراقي دولي سابق، بدأ مشواره الكروي في سن السبعة عشر عامًا، حيث لعب في عدة أندية عراقية، بالإضافة لمشاركته صفوف منتخبي الشباب والمنتخب الوطني، واعتزل اللعب في سن الثلاثين عامًا، نتيجة الإصابة، وفيما بعد قام بتدريب العديد من الأندية العراقية، كما أنه درّب أندية عربية أخرى في الأردن والإمارات، توفي في 11 سبتمبر 2020 إثر إصابته بفايروس كورونا.

ولد ناظم شاكر سالم في 13 إبريل عام 1958 في العاصمة العراقية بغداد، وبدأ مشواره الكروي لاعبًا ضمن فرق الأحياء الشعبية في بغداد وتحديدًا ضمن منطقة الدورة.

وفي سن 17 عام انضم لنادي العمال، وفي عام 1976، أي بعد عام واحد التحق بفريق نادي الطيران، الذي يعرف حاليًا بنادي القوى الجوية.

لا تتوفر الكثير من التفاصيل حول الحياة الشخصية لناظم شاكر، سوى أنه متزوج ولديه ابنة تدعى رند وولد اسمه فهد.

لعب ناظم شاكر ضمن صفوف المنتخب الوطني لمدة عشرة سنوات من عام 1976 حتى عام 1986.

يعد ناظم شاكر إلى جانب عدنان درجال من أشهر لاعبي خط الدفاع الذين مروا على المنتخب العراقي.

بعد تدهور حالة ناظم شاكر الصحية بسبب فايروس كورونا، أعرب وزير الرياضة الحالي عدنان درجال عن استعداده لنقل للخارج للعناية الطبية إذا لزم الأمر.

يعد ناظم شاكر ثالث شخصية رياضية يفقدها العراق خلال شهر نتيجة الإصابة بالكورونا بعد نجم العراق أحمد راضي، والمدرب علي هادي.

توفي ناظم شاكر في 11-سبتمبر 2020 الواقع يوم الجمعة في مشفى شار الخاصة في إربيل، بعد إصابته بفايروس كورونا منذ شهر، وتدهورت حالته الصحية قبل عدة أيام من وفاته وأصابته مضاعفات قلبية، وفارق الحياة عن عمر يناهز 62 عامًا.

في عام 1978، انضم ناظم شاكر إلى منتخب الشباب العراقي، حيث لعب ضمن صفوفه لحوالي عام، وفي العام التالي، انضم لتشكيلة المنتخب العراقي الأساسية أي منتخب الرجال، حيث لعب ضمن صفوفه العديد من المباراة الدورية.

يعد ناظم شاكر أحد أبرز نجوم خط الدفاع في المنتخب العراقي إلى جانب اللعب الكبير عدنان درجال، ومن أبرز مشاركاته في بطولة كأس الخليج، وشارك هذا المنتخب في تصفيات كأس العالم ومن ثم نهائيات كأس العالم في المكسيك عام 1986.

كان مونديال المكسيك هو المشاركة الأخيرة لناظم شاكر ضمن صفوف المنتخب العراقي، حيث أعلن اعتزاله اللعب بعد ذلك بعامين، وذلك عام 1988، نتيجة الإصابة، وبعد اعتزال شاكر كلاعب، انضم لمجال التدريب، حيث درّب نادي السلام العراقي عام 1992، وقد كان له دور في صعود هذا النادي إلى مصاف الدرجة الممتازة للدوري العراقي.

بعد ذلك قام بتدريب فريق الكرخ ومن ثم انتقل لأربيل ودهوك، ودرب نادي النفط وبيرس، ليعود لتدريب النادي الذي لعب في صفوفه في بداياته وهو نادي القوى الجوية، كما درّب نادي المصافي وأرارات، واحترف شاكر التدريب حيث درب العديد من الأندية الأردنية ومن ثم الإماراتية وذلك لحوالي سبعة أعوام، كما التحق بالجهاز الإداري والتدريبي للمنتخب الأولمبي العراقي عام 2005.

في عام 2010، كُلف بتدريب المنتخب الوطني العراقي، لكن بعد ذلك بحوالي العام، قدّم استقالته كمدرب على أثر خسارة المنتخب العراقي أمام منتخب إيران في بطولة غرب آسيا.