من هو نذير نبعة - Nazir Nabaa
الاسم الكامل
نذير نبعة
الاسم باللغة الانجليزية
Nazir Nabaa
الوظائف
تاريخ الميلاد
5 يونيو 1935
تاريخ الوفاة
22 فبراير 2014
الجنسية
مكان الولادة
سوريا , دمشق
البرج
ما لا تعرفه عن نذير نبعة
فنان تشكيلي سوري شهير، تنقل بين المدارس الفنية من الواقعية إلى التجريدية، ومن أبرز أعماله “الدمشقيات”، وأخيرًا “المدن المحروقة”.
السيرة الذاتية لـ نذير نبعة
نذير نبعة فنان تشكيلي سوري شهير، يُعتبر من أهم قامات الفن التشكيلي في العالم العربي، درس الفنون في القاهرة، كما عمل مدرسًا في قسم التصوير في كلية الفنون الجميلة في دمشق، أقام العديد من المعارض في سوريا والعالم العربي، ومعارض مشتركة في باريس وموسكو وطوكيو.
له مجموعاتٌ مختلفة منها “الدمشقيات”، و”التجليات”، و”المدن المحروقة”. حاز نبعة على عددٍ من الجوائز ومنها جائزة المدرسة العليا في باريس.
بدايات نذير نبعة
وُلد نذير نبعة في حي المزة في دمشق، سوريا في 5 - يونيو - 1935، ظهر شغفه بالفن منذ طفولته، وبعد حصوله على الثانوية العامة حصل على منحةٍ لدراسة التصوير الزيتي في القاهرة في عام 1959، وذلك في فترة الوحدة بين مصر وسوريا وتخرج منها عام 1965.
وبعد عدة سنوات من عودته إلى سوريا سافر إلى باريس عام 1971، حيث درس في الأكاديمية العليا للفنون الجميلة "البوزار"، وقد نال جائزة المدرسة العليا عن مشروع تخرجه عن النباتات.
الحياة الشخصية ل نذير نبعة
تزوج نذير نبعة من المصرية شلبية إبراهيم، التي تعرف إليها أثناء دراسته في مصر، وعادا معًا إلى دمشق.
حقائق عن نذير نبعة
قام نذير نبعة مع مروان قصاب باشي برحلاتٍ إلى غوطة دمشق لرسم الطبيعة.
من أكثر الأمور التي أثارت نذير نبعة، هو رسم بغداد بعد القصف الأمريكي، وقد رسمها وتلتها مجموعة من الرسومات التي سميت "المدن المحروقة".
تأثر نبعة بدايةً بالفنانين السوريين، الذين يعتبروا قادةً لحركة الفن الحديث السوري تلك الفترة كمحمود جلال وناظم جعفري.
أشهر أقوال نذير نبعة
وفاة نذير نبعة
تُوفي نذير نبعة في 22 - فبراير - 2016 في منزله في دمشق، بعد صراعٍ مع المرض عن عمر يناهز 78 عام.
إنجازات نذير نبعة
بعد عودة نذير نبعة من القاهرة أقام معرضًا في دمشق في صالة الفن الحديث عام 1965، كان واضحًا من خلال أعماله تأثره بالفنانين المصريين والذين اتبعوا المدرسة الواقعية، كما تأثر بالمدرسة السريالية. كما كان لعودة الفنان التشكيلي فاتح المدرس من روما دورًا كبيرًا في لفت نظر فناني سوريا -ومن بينهم نذير نبعة- للحضارة السورية القديمة ما قبل الإسلام.
في عام 1966، بدأ نبعة يبتكر أسلوبه الخاص المستوحى من تجاربه الشخصية والفن التقليدي إضافةً للأفكار السريالية؛ وبذلك ابتكر نبعة خطًا متفردًا، فرسم المصنوعات الحرفية الدمشقية والسمراوات، ثم تطورت لوحاته لمناظر استشراقية للفتيات أو الطبيعة الصامتة. ومن أبرز لوحاته في تلك الحقبة التي أُطلق عليها اسم "الواقعية السحرية" في عام 1974 "نباتات ووجه"، ولوحة "تفتح الزنابق"، وفي عام 1983 "عازفة المزمار".
أما في عام 1967، وهو عام النكسة الذي أثر على أعمال أغلب فناني العالم العربي، بدأ نبعة يرسم الفدائي ومن أهم لوحاته بتلك الفترة "مدرسة بحر البقر"، والشهيد"؛ كما أنه انتسب لحركة فتح، وصمم شعارها إضافةً لعددٍ من ملصقاتها في نهاية عقد الستينيات.
في عام 1969 أقام معرضًا في بيروت في صالة "غاليري واحد"، وسميت أعمال نبعة الممتدة منذ عام 1975 حتى 1991 "مرحلة الدمشقيات".
أما بعد التسعينيات فقد بدأ نبعة يرسم وفقًا للمدرسة التجريدية وسميت تلك المرحلة "التجليات"، وأخيرًا تلتها مرحلة "المدن المحروقة"، وهي المرحلة التي رسم بها المجازر والحروب التي مرت على العالم العربي، حيث بدأها بمجزرة قانا والعدوان الإسرائيلي عليها، ومن ثم رسم بغداد بعد العدوان الأمريكي، وآخر أعماله كانت مجموعة رسومات بالحبر الصيني عن تنظيم داعش في سوريا، حيث سماها "المفاتي"، كرمز للفتاوى التي من خلالها يحاولون تحليل القتل.
أقام عددًا من المعارض في العالم العربي، ففي عام 1996 أقام معرضًا في متحف الشارقة، وفي العام التالي في دبي في "غاليري بوزار"، وفي عام 1998 في مهرجان القرين الثقافي في الكويت، ومن ثم في عام 2001 في متحف الفن الحديث في الكويت.
نال نبعة عددًا من الجوائز، منها جائزة معرض غرافن آ في عام 1967، وفي عام 1968 نال جائزة بينالي الإسكندرية، كما نال جائزة المدرسة العليا في باريس عن مشروع تخرجه عن النباتات.
فيديوهات ووثائقيات عن نذير نبعة
آخر تحديث