رائف بدوي

رائف بدوي هو مدون سعودي، أسس موقع الليبراليون السعوديون، وتعرض للسجن في السعودية بعد أن وجهت له عدد من التهم ومنها الردة والإساءة للإسلام.

رائف بدوي ناشط ومدون سعودي أسس موقع الليبراليون السعوديون وذلك في عام 2006، حكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات وألف جلدة وغرامة قدرها مليون ريال سعودي في عام 2012، بتهمة الردة انتقد المؤسسة الدينية السلفية في السعودية،

فيما بعد أقرّت المحكمة العليا بعدم ثبوت الدعوى المرفوعة ضده بتهمة الردة، حاز على العديد من التكريمات والجوائز، هو أيضاً أب لثلاثة أطفال حصلت زوجته وأولاده على حق اللجوء السياسي في كندا. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن رائف بدوي.

ولد رائف محمد بدوي في الخبر في المملكة العربية السعودية في 31 يناير 1984، وكان يقيم في الرياض، ولا تتوفر تفاصيل حول نشأته.

متزوج رائف بدوي من السيدة إنصاف حيدر في عام 2002، ولهما ثلاثة أطفال طراد ونجوى وميريام، وفي عام 2013، حصلت زوجته وأولاده على اللجوء السياسي في كندا وهم حالياً في مقاطعة الكيبك.

في 25 سبتمبر 2019، دخل رائد بدوي اضراباً مفتوحاً عن الطعام بسبب المعاملة السيئة من مدير السجن وذلك حسب ما صرحت به زوجته في حوارها مع DW العربي،

ولكن بعد أسبوع من ذلك علق بدوي الإضراب على إثر زيارة المشرف على هيئة حقوق الإنسان في السعودية الدكتور عواد العواد.

أصدر رجل الدين السعودي البارز أبو عبد الله عبد الرحمن البراك فتوى تعتبر رائف بدوي كافر مرتد عن الدين الإسلامي ومروّج للكفر. |طالب رائف بدوي بإلغاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالإضافة إلى محاكمة رئيسها ابراهيم الغيث في محكمة العدل الدولية، وذلك أثناء حديثه مع قناةCNN. |طالب مؤسس موقع ويكيبيديا جيمي ويلز بإطلاق سراح رائف بدوي وذلك في 17 يونيو 2015. |نشرت وسائل الإعلام السعودية شريطاً مصوراً لوالد رائف بدوي يعلن فيه براءته من ولده ويتهمه بالعقوق والكفر.

رائف بدوي هو ناشط في مجال حقوق الإنسان أسس موقع الليبراليون السعوديون في عام 2006، وطرح من خلاله العديد من الأفكار اعتبرها لتعريف المجتمع بواجباته وحقوقه،

في شهر آذار 2008 تم اعتقاله في المطار حيث خضع للتحقيق بسبب بعض مدوناته، ولكن ما لبث أن أفرج عنه في اليوم التالي.

تم منع رائف من السفر إلى خارج البلاد بالإضافة لتجميد رصيده المصرفي وذلك عام 2009، ظلت السلطات السعودية تقوم بمضايقات اتجاهه ولكن دون اعتقال،

في 17 يونيو 2012، تم اعتقاله في مدينة جدة بتهمة الإساءة للدين الإسلامي والردة، بالإضافة لتوجيه تهم بجرائم معلوماتية أخرى،

في البداية حكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات والجلد ستمائة جلدة، كما أغلق موقع الشبكة الليبرالية السعودية الحرة.

في بدايات 2013، اعتبرت إحدى المحاكم العليا بعدم ثبوت تهمة الردة الموجهة ضده، والتي كان من شأنها أن يحكم عليه بالإعدام وفقاً لقوانين المملكة،

لكن محكمة الاستئناف ألغت الحكم وأمرت بإعادة محاكمته، في السابع من آب 2014، تم مضاعفة الحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات وجلده ألف جلدة وتغريمه بغرامة مالية قدرها مليون ريال سعودي،

في 9 يناير 2015، بدأ بتنفيذ حكم الجلد بحقه لمدة عشرين أسبوع، كان سبب لجوء زوجته إلى كندا بسبب أن أسرتها على وشك تطليقها من زوجها كونه أصبح بحكم المرتد الذي لا يسمح له الزواج من مسلمة.