من هو أبو الأسود الدؤلي - Abu al-Aswad al-Du'ali
ما لا تعرفه عن أبو الأسود الدؤلي
أبو الأسود الدؤلي شاعر وعالم لغة وفصيح عربيٌ معروف، اشتهر بوصفه واضع علم النحو للغة العربية، وبأنه قام بتشكيل المصحف الكريم كما يعتبر واضع النقاط على الحروف العربية
السيرة الذاتية لـ أبو الأسود الدؤلي
أبو الأسود الدؤلي شاعر وعالم لغة وفصيح عربيٌ معروف، اشتهر بوصفه واضع علم النحو للغة العربية، وبأنه قام بتشكيل المصحف الكريم كما يعتبر واضع النقاط على الحروف العربية، وكان ذلك بأمر الإمام علي بن أبي طالب كما يذكر.
تولى الدؤلي في حياته العديد من المناصب خلال خلافة عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان، ووقف بجانب الإمام علي بن أبي طالب وقاتل معه في موقعة صفين والجمل، وقد ولاه على إمارة البصرة.
وقد أورد القلقشندي في كتابه صبح الأعشى باباً بعنوان (أول من وضع النقط) وذكر أبا الأسود الدؤلي، وقد تضافرت آراء العلماء أيضاً حول حول أنه أول من وضع النحو، ونقل ابن خلكان إجماع أهل اللغة حيث قال: أجمعت العلماء باللغة أن أول من وضع العربية أبو الأسود الدؤلي.
بدايات أبو الأسود الدؤلي
أسلم أبو الأسود الدؤلي في حياة النبي، وقد كان يعيش مع قومه بني الدئل جنوب مكة المكرمة فلم يدخل المدينة إلا بعد وفاة النبي وقد نهل فيها من العلم الشرعي حيثُ أخذ الحديث عن عدد من الصحابة منهم الخليفة عمر بن الخطاب. وقال أبو عمرو الداني: قرأ القرآن على عثمان، وعلي. قرأ عليه ولده أبو حرب ونصر بن عاصم الليثي، وحمران بن أعين، ويحيى بن يعمر.
هاجر إلى البصرة ومكث فيها في عهد الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب، وله فيها مسجدباسمه حتى اليوم، مع العلم أنه أصبح والي البصرة فيما بعد.
عاش أبو الأسود الدؤلي حياة حافلة جداً، فقد كان أحد أهم علماء النحو في ذلك الوقت، ويعود إليه الفضل في وضع النقاط على الحروف، وهو من قام بتنقيط المصحف، ويقال أن السبب في ذلك هو سماعه خطأً لغوياً في القرآن الكريم، كما قام بوضع نقاط كحركات إعراب
الحياة الشخصية ل أبو الأسود الدؤلي
ولد أبو الأسود الدؤلي عام 603م قبل بعثة النبي محمد بستة عشر عاماً، وأنه عاش خمساً وثمانين عاماً، وقد أسلم وأمن بالنبي لكنه لم يلتقِ به، وقد اختُلف في اسمه ونسبه فقيل اسمه ظالم بن عمرو بن ظالم، وقيل ظالم بن عمرو بن سفيان، وقيل عثمان بن عمرو، وقيل عمرو بن ظالم وقيل عمرو بن سفيان، وقيل عويمر بن ظويلم. أما نسبه فقيل هو ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل بن يعمر بن حلس بن نفاثة بن عدي بن الديل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، وقيل ظالم بن عمرو بن سليمان بن عمرو بن حلس بن نفاثة بن عدي بن الدؤل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة. كنيته أبو الأسود، وقد طغت كنيته على اسمه فاشتهر بها، علمًا بأنه لم يكن ذا بشرة سوداء، وليس له ولد اسمه أسود.
حقائق عن أبو الأسود الدؤلي
- يعد أبو الأسود الدؤلي أبو النحو، لأنه وضع قواعد النحو فوضع باب الفاعل والمفعول به، المضاف وحروف النصب والرفع والجر والجزم.
- يعتبر أبو الأسود الدؤلي أول من أسس العربية ووضع قواعدها ونهجها.
وفاة أبو الأسود الدؤلي
توفي أبو الأسود الدؤلي في الطاعون الجارف عام 688م بالبصرة، مع العلم أن هناك أكثر من رواية عن موته إلا أن هذه الرواية هي الأكثر صحة.
إنجازات أبو الأسود الدؤلي
- يعود إليه الفضل في تنقيط المصحف الكريم، والتي كانت الخطوة الأولى في وضع النقاط على الحروف.
- يعتبر أول من وضع علم النحو وقواعده.
- قام بتشكيل المصحف.
بيانات أخرى عن أبو الأسود الدؤلي
- الأب والأم: الطويلة من بني عبد الدار
آخر تحديث