🎞️ Netflix

معلومات عن نهر الفرات

أميرة إسماعيل
أميرة إسماعيل

تم التدقيق بواسطة: فريق أراجيك

يعتبر نهر الفرات من أطول ومن أهم الأنهار الموجودة في منطقة غرب آسيا، وهو ينبع من اتحاد منطقتين في الشمال الشرقي من تركيا؛ هما كاراسو (Karasu)، ومراد (Murat). تُعرف المنطقة المحيطة بنهر الفرات (بالإضافة لدجلة) بمنطقة ما بين النهرين، وهي منطقةٌ شهيرةٌ في العراق وغرب آسيا عامة، ومنها بدأت الحضارة البشرية بالتطوّر.


حقائق حول نهر الفرات


السدود المقامة على نهر الفرات

  • تأسس سد الطبقة أو ما يعرف بسد الفرات في سوريا عام 1969، واستمرت عملية بنائه وتطويره إلى أن اكتمل نهائيًّا في عام 1977..
  • سد أتاتورك الذي أسس في جنوب شرق تركيا، ويعتبر أكبر السدود والمحطات الهيدروليكية التي تأسست على نهري دجلة والفرات، وانتهت عملية بنائه تمامًا في عام 1990..

جودة مياه نهر الفرات

وجدت بعض الدراسات التي أجريت على نهر الفرات منذ عام 1996 أن مياه النهر أصبحت على مستوى عالٍ من الملوحة، حيث يسير النهر نحو الجنوب منتقلًا من تركيا إلى الحدود العراقية السورية، ليغدو غير صالحٍ للنشاطات الزراعيّة بمجرّد دخوله الحدود تلك.

وُجِّهت بعض أصابع الاتهام نحو عمليات الآبار وضخّ المياه الجوفيّة منها، وكذلك نحو بعض مشاريع الري، التي زادت الأمر سوءًا بدورها. هذه المشكلة لا تؤثر فقط على استخدام النهر في الري، بل لقد أصابت الأطنان من الأسماك الموجودة في مياه نهر الفرات، وبالتالي مثّلت ضربةً كبيرةً للثروة السمكية.

جودة مياه نهر الفرات

الدور الحيوي لمياه الفرات

يلعب نهر الفرات دورًا هامًّا في العديد من المجالات الهامة لإقامة الحياة ولمساعدة الإنسان، وفيما يلي سنعرض لكم بعض هذه المجالات وكيفية تأثير نهر الفرات فيها:

  • الزراعة: بالرغم أن النشاط الزراعي يمثّل نسبًا ضئيلةً من الناتج المحلي الإجمالي للبلدان التي يمرّ عبرها النهر، إلا أن اعتمادها على نهر الفرات في هذه النسب يعتبر كبيرًا.
  • المصايد والزراعة المائية: بعد قيام خبراء الثروة السمكيّة منظمة الأغذية والزراعة باختبار واكتشاف منطقة نهري دجلة والفرات، ودورهما في عمليات الصيد والزراعة المائية في عام 2012، أكدوا على أهمية هذا المجال في توظيف العديد من العمالة وزيادة الدخل القومي للعديد من المجتمعات، كما نوّهوا إلى ضرورة الحفاظ على هذا المورد الطبيعي، مع الإشارة إلى احتمالية تدهوره..
  • قيام الحضارات: كان نهر الفرات مصدرًا للمياه التي شاركت في ازدهار الحضارة السومرية، وذلك لوقوع العديد من المدن القديمة على ضفاف النهر. بالإضافة إلى ذلك، فقد كوَّن وادي نهر الفرات البقاع المركزية للإمبراطوريات التي تأسست آنفًا، وهي إمبراطورية بابل والإمبراطورية الآشورية..
هل أعجبك المقال؟