محمود درويش.. شاعر المقاومة الفلسطينية وأول مناشد بالهوية العربية
12 د
محمود درويش هو ابن سليم وحورية، وأول من هتف وطالب باعتماد الهوية العربية، تمسك بها رغم الضربات القوية، ناشد بها في كلماته البهية، لم يخف العدو وإنما كان ثائرًا قويًا، كان التواضع من خصاله الزكية، عشق بصدقٍ حتى قامت الحرب الشقية، في شعره ترك سيرته الذاتية، ورحل بهدوء وارتفعت روحه النقية، إلى بارئها وصلت وحزن البقية.
نشأته وحياته
بعد ذلك سافر إلى الكثير من البلدان حول العالم، أبرزهم: موسكو وتونس وفرنسا ولبنان. ومن أهم محطاته، مصر، حيث نزل في القاهرة. وعمل في جريدة الأهرام، والتقى ببعض من الأدباء والكُتَّاب النابغين من أمثال: نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم، والتقى بعبد الحليم حافظ، ومحمد عبد الوهاب والأبنودي. أشار محمود درويش إلى حبه للقاهرة، التي تُمثل له جزءًا من وطنه العربي، فالشوارع تحمل الأسماء العربية، والمصريون يتحدثون العربية، فشعر بالدفء والأمان داخل هذا البلد الأمين.
حياته الشخصية
كان درويش مستمعًا جيدًا، يُصغي باحترام لمُتحدثيه، متواضعًا، لا يلعب دور الأستاذ مع مناقشيِه، وإنما يُناقش بأدب ولباقة، كان يشجع أي موهبة شعرية جديدة من الأراضي الفلسطينية. كان يعشق القهوة، ويصنعها بنفسه لأي شخص يزوره، ولا يشربها إلا من يديه. أحب درويش العزلة، حيث أراد أن يُكرس وقته للقراءة والكتابة، وإنتاج أكبر قدر ممكن من الأعمال المبدعة، لكن هذه العزلة لم تمنعه عن التفاعل مع المجتمع. كان لبيته ثلاثة مفاتيح، واحد له، واثنان مع آخرين من أهل الثقة، فقد كان يخاف الموت وحيدًا مثلما حدث مع الشاعر معين بسيسو، ويقول: “الستون رقم مرعب جدًا، ترى ماذا سيحدث بعد ذلك؟”.
محمود درويش.. العاشق سيئ الحظ!
في بداية عمره أحب فتاة يهودية، وتغنى بحبه لها في أشعاره، وأثار ذلك جدلًا واسعًا، خاصة بعدما أطلق قصائد مرتبطة بها مثل قصيدة ريتا والبندقية، وقصيدة شتاء ريتا الطويل.
سأله الكثير من الصحفيين عن هذا الحب، إلا أنه أنكره في بادئ الأمر، وادعى بأنَّ ريتا شخصية رمزية في قصائده، حتى أعلن أخيرًا عن وجود ريتا في الحقيقة، وأنها كانت فتاة يهودية إسرائيلية، تمكَّن حبها من قلبه، لكن الحرب قد فرقتهما، عندما انضمت ريتا لسلاح البحرية الإسرائيلي، طلب منها محمود درويش البقاء، إلا أنها لم تستجب له، ولأن درويش أحب وطنه أكثر من أي شخص آخر، فقد تخلى عن حبيبته في سبيله، وفي قصيدة ريتا والبندقية يقول درويش:
وأنا أذكر ريتا، مثلما يذكر عصفور غديره، آه ريتا، بيننا مليون عصفور وصورة، ومواعيد كثيرة، أطلقت نارًا عليها بندقية.
ظهرت ريتا لأول مرة في الفيلم الوثائقي “سجل أنا عربي”، الذي تحدث عن حياة محمود درويش عن قرب، واسمها الحقيقي تامارا وأوضحت أنها التقت بدرويش أول مرة، في السادسة عشرة من عمرها، بعد انتهائها من الرقص في حفل للحزب الشيوعي الإسرائيلي، ولكنهما انفصلا عندما قررت هي الانضمام إلى سلاح البحرية الإسرائيلي، فصعب عليهما الأمر، واختار كل منهما وطنه على حبيبه، وانفصلا جسديًا حرفيًا.
تزوج محمود درويش مرتين، الأولى من رنا قباني والثانية من حياة الحيني، لكنه لم يستطع الاحتفاظ بزواجه كثيرًا، حتى قرر عدم الزواج بعد طلاقه الثاني. تعرض قلب شاعرنا للإحباط وخيبات الأمل، واتخذ العزلة صاحبةً له، فأبدع وأنتج أشعاره الرائعة، والتي تعد من أفضل الأشعار في العصر الحديث، وعن حزنه على حظه السيئ في الحب، أنشد كاتبنا في قصيدته “أنا العاشق سيئ الحظ”:
أنا العاشق سيئ الحظ.. نرجسة لي وأخرى علي.
أمر على ساحل الحب.. ألقي السلامْ سريعًا.
وأكتب فوق جناح الحمام.. رسائل مني إلي.
كم امرأة مزقتني.. كما مزق الطفل غيمة.
فلم أتألم، ولم أتعلم.. ولم أحم نجمه من الغيم خلف السياج القصي.
كان درويش شاعرًا مرهف الحس، رقيق المشاعر، تأثر برومانسية الشاعر الكبير نزار قباني، وأُعجب به قباني عند تطرقه إلى هذا اللون من الشعر، وقال عنه: “أفتش عن وجوه الحداثة الشعرية العربية، فلا أجد سوى وجه محمود درويش”.
وعندما سألته الإعلامية نشوة الرويني في لقاءٍ تليفزيوني عن تعليقه على رأي نزار قباني، رد درويش بكل تواضع -كما هي عادته- قائلًا:
إنَّ هذا كرم وسخاء عاطفي وثقافي من نزار قباني، ولكن عندما أنظر في المرآة إلى وجهي، أرى وجوهًا كثيرة في الحداثة الشعرية.
وعن الظلم تحدث شاعر المقاومة محمود درويش
عظيم هو درويش عندما يتدفق الدم في يديه، فتَمسك القلم، وتُحرر كلمات هي الدُر في ذاتها، نابعة من أعماق نفسه على الورق الأبيض، وقد بدأ شاعرنا العزيز كتابة الشعر عندما بلغ السابعة من عمره، ويقول درويش: “حلمت أن أكون شاعرًا”.
أثناء محاولاته الأولى في الشعر، كان يميل درويش إلى الزخرفة والتنغيم الموسيقي، فكان يتبع النهج الكلاسيكي في أشعاره، ولكنه سرعان ما تخلى عن هذا النهج، واتجه إلى الشعر الحر، عندما وجد غيره من الشعراء يوظفون الشعر للتعبير عن أنفسهم، وعن الحياة الواقعية من حولهم.
صدر ديوانه الأول وهو عصافير بلا أجنحة عام 1960، وبالرغم من افتقاده للتجربة والخبرة، إلا أننا نلتمس روحًا نقية، تكتب بوجدانٍ صادقٍ، وتظهر شخصيته الثائرة من خلال شعره، الذي يدعو للمقاومة والثورة ضد الاحتلال، ليس فقط في بلاده، وإنما في العالم أجمع، فكان يفرح كثيرًا عندما يصله خبر عن تحرر إحدى البلاد من الاحتلال.
عزة الشعر لا يدنسها الليل، فنبع الضياء في إبريقي، واعتزازي بثائر عربي، كاعتِزازي بثائر إغريقي.
في هذه الفترة من حياته كان محمود درويش حزينًا وموجوعًا بسبب الاضطهاد الذي يلاقيه ممن لا يروق لهم ما يكتبه، فمن أصعب الأمور التي يتعرض لها الشاعر تقييد قلمه، وحبس الكلمات في عقله، فيقول درويش:
حرفنا مضطهد الألوان،
مغلولًا ينادي خنقوه،
عصروا منه لهيبه،
جردوه من إطارات العذوبة،
ضغطوه فاحترق! وانغلق
أطلق ديوان أوراق الزيتون عام 1964، ثم ديوان عاشق من فلسطين عام 1966، ونال بعدهما لقب شاعر مقاومة فلسطيني، وأوضح في لقاء أنه يخاف من انقياد الشعراء لشعر المقاومة، فيفقد الشعر مبادئه الجمالية، وعبر عن أسفه عما يعاني منه الشاعر الفلسطيني، فيقول في إحدى اللقاءات:
“من المؤسف أنَّ الشاعر الفلسطيني، يوضع في مثل هذا المستوى من التساؤل، أي أنَّ كل تطور سياسي في القضية الفلسطينية، يجب أن ينعكس على القصيدة الشعرية الفلسطينية، أي يُوجب على الشاعر الفلسطيني كمؤرخ للقصيدة الفلسطينية، أكثر من كونه شاعر الوجدان، والروح الفلسطينية”.
اتهم محمود درويش الاحتلال الإسرائيلي بجرائم بشعة، في حق الفلسطينيين الأبرياء، فقد تسبب الاحتلال في قتلهم وتشريدهم، وإخراجهم من بيوتهم، بل واتهامهم بالسرقة والجرائم التي لم يرتكبونها، لتبرير جرائمهم، يقول درويش في قصيدته عن إنسان:
وضعوا على فمه السلاسل،
ربطوا يديه بصخرة الموتى،
وقالوا: أنتَ قاتل
محمود درويش.. شاعر المقاومة الفلسطيني
سجل، أنا عربي، ورقم بطاقتي خمسون ألف، وأطفالي ثمانية، وتاسعهم.. سيأتي بعد صيف، فهل تغضب؟
بهذه الكلمات بدأ محمود درويش قصيدته بطاقة هوية، مخاطبًا جنديًا إسرائيليًا، يسأله عن هويته، ليملأ استمارة، فقال شاعرنا: أنا عربي، متفاخرًا بكينونته العربية، لكن ذلك الإسرائيلي أعاد عليه السؤال مرةً أخرى! متجاهلًا إجابة درويش، استهانةً منه بالهوية العربية، أو أنه لا يعترف بها، فجاء درويش برده: سجل أنا عربي، وتكرر سؤال الإسرائيلي، فلم يتراجع درويش عن إجابته، وعندما رحل، أعجبته الكلمات، فراح يُكمل قصيدته، بمشاعرٍ ثائرة، مُحتجة، غاضبة، التحمت هذه المشاعر كلها مع قلم الشاعر المُتَمكن، فأذهلنا بقصيدة، تشق طريقها إلى القلب مباشرةً، وتُوقظ حب الوطن به، وتُظهر بريق الأمل المتخفي في أغوار النفس.
لاقت القصيدة قبولًا واسع النطاق في المجتمع العربي، فكانت بمثابة صرخة جماعية للأمة العربية، واستخدم عبارة: وأطفالي ثمانية، وتاسعهم سيَأتي بعد صيف، معبرًا عن زيادة نسبة السكان في الوسط العربي، عن نسبته في الوسط اليهودي بالأراضي المحتلة، وهذه الحقيقة قد تثير الاحتلال الذي يحاول استفزازه أو التحقير من شأنه كونه عربيًا، والمقصود من هذا الاحتلال هو الجندي الإسرائيلي، الذي استهان بكينونة درويش العربية، وفي هذا انتقاد من الشاعر للصهاينة الذين طالبوا بتحديد نسل العرب، للتخلص من جنسهم على المدى البعيدة.
أنا لا أكره الناس، ولا أسطو على أحد، ولكني إذا ما جعت، آكل لحم مغتصبي، حذار حذار من جوعي، ومن غضبي، أنا عربي.
بهذه الكلمات أنهى محمود درويش قصيدته، موضحًا أنه لا يكره الإنسان، سواء كان مسلمًا أو يهوديًا، ولكنه يكره الظلم، والاستبداد، ويُحذر العدو من غضب العربي، عند انتهاك حقوقه.
نال لقب شاعر مقاومة فلسطيني، بعد إطلاق ديواني أوراق الزيتون عام 1964، وديوان عاشق من فلسطين عام 1966، وفي إحدى لقاءاتِه يقول درويش: “كنا نكتب عن حالاتنا، وعن معاناتنا، وعن حبنا، وعن طبيعة بلادنا، دون أن نعرف أنَّ هذا الشعر، اسمه شعر مقاومة، إلى أن أطلق المرحوم الكاتب الكبير غسان كنفاني علينا اسم شعراء المقاومة”.
وأشار درويش إلى أنَّ شعر المقاومة قد لاقى قبولًا واسعًا بين العرب، دون أن يدققوا في طبيعته الجمالية، ووضعوه فوق الشعر العربي، فقد رأوا فيه تعويضًا عن الهزيمة، وأوضح درويش أنه قد انتبه إلى خطورة هذا الشعر. لما فيه من تمجيد، يبتعد عن تيار الشعر العربي العام، ويخاف من انتشار شعر المقاومة، لدرجة ألا يستطيع الشعراء التفريق بين شعر المقاومة، والشعر العربي، فيفقد الشعر أصوله الجمالية، وأوضح رأيه في هذا الأمر من خلال مقال: أنقذونا من هذا الحب القاسي.
وفي حب الوطن ذاب قلب درويش
عشق درويش وطنه، حتى أنه تخلى عن حبه لأجله، وأنشد الكثير من الأشعار في سبيل حرية وطنه، وظل حبه الصادق تجاهه يعمر قلبه، حتى نهاية حياته، وفي حب الوطن يقول درويش:
لو يذكر الزيتون غارسهُ يا أبي، لصار الزيت دمعًا.
رأى درويش أنَّ على هذه الأرض ما يستحق الحياة
دعا محمود درويش أبناء شعبه للمقاومة، وبث فيهم روح الأمل، فانتفض الشعب على إثر جملته الشعرية: “عَلَى هَذِهِ الأرْضِ مَا يَسْتَحِقُّ الحَيَاةْ..”، واستطاع درويش أن يتسلل من خلال هذه الكلمات الساحرة إلى قلوب وأنفس أبناء الشعب الفلسطيني، وكانت النتيجة إعلان الغضب والتمرد ضد العدو في ديسمبر عام 1987، مرددين كلمات درويش:
على هذه الأرض ما يستحق الحياة: على هذه الأرض سيدة الأرض، أم البدايات أم النهايات. كانت تسمى فلسطين. صارت تسمى فلسطين. سيدتي: أستحق، لأنك سيدتي، أستحق الحياة.
درويش والطبيعة
عام 1964، كانت أول خطوة شعرية جادة في الأدب، ونلاحظ بها ازدياد خبرة درويش، فانطلق ديوانه: أوراق الزيتون، الذي تحول فيه محمود درويش من حالة الحزن والوجع إلى الغضب. ولم يوظف شعره في التعبير عن ذاته فقط، وإنما ربط مشاعره الذاتية الثائرة مع الواقع حوله. فكان الناتج شعر مقاومة، يدعو للكفاح ضد الاحتلال، يبث في قُرَّاءه روح الثورة، يُوجِد الأسباب للحفاظ على مقاومة الشعب ضد العدو، ويقول في قصيدة عن الصمود:
إنا نحب الورد،
لكنا نحب القمح أكثر،
ونحب عطر الورد،
لكن السنابل منه أطهر،
لاحظوا سنابلكم من الأعصار بالصدر المسمر،
هاتوا السياج من الصدور.. من الصدور؛
فكيف يكسر؟
اقبض على عنق السنابل مثلما عاملة خنجر!
الأرض، والفلاح، والإصرار،
قُل لي: كيف تقهر… هذي الأقاليم الثلاثة،
كيف تقهر؟
استخدم في ديوانه هذا عناصر الطبيعة، لارتباطها الوثيق بالإنسان، وفضل القمح على الورد، ليبرز معاناة الإنسان الجائع، الذي يفتقر للطعام، فالقمح هو الطعام، أما عن الورد، فهو لإمتاع العين فقط. ولكنه لا يفيد إنساناً جائعاً في حاجة ماسة للطعام ليحيى، فالقمح من أسباب الحياة. ويرى شاعرنا أنَّ مصير بلاده مرتبط أكثر بالسنابل، فهي إشارة التجدد والحيوية، مهما تعرضت للعواصف أو الظروف القاسية الأخرى (العدو)، التي تؤذيها، يجب عليهم الدفاع عنها، فهي سبيل النجاة من الواقع، الذي يشهدونه.
رحيل درويش
في أغسطس عام 2008، رحل شاعر المقاومة الفلسطيني، عن عالمنا عن عمر يناهز 67 عامًا، في الولايات المتحدة الأمريكية إثر عملية قلب مفتوح، دخل بعدها في غيبوبة حتى وفاته المنية. وقتها أعلن محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية عن حداد الأراضي الفلسطينية ثلاثة أيام، تعبيرًا عن حزن البلاد على رحيل “عاشق فلسطين” كما وصفه الرئيس، محمود درويش، ودُفن في رام عمان بالأراضي الفلسطينية.
أبرز الأعمال
إن محمود درويش مدرسة أدبية غنية، يلجأ إليها ذواقو الأدب، للاستمتاع بكلماتها الرقيقة، ويجدد مسلوبو الأرض أملهم من خلالها، تحدث درويش في نواحٍ كثيرة من تراود الذات الإنسانية. فقد استطاع الرائع أن يبحر في عمق النفس، ويوقظ بها روح الأمل والمقاومة، بالرغم من وفاته، إلا أنَّ لكلماته الصادقة أثر عظيم تدفعنا لتخليد ذكراه، ومن أعماله الأدبية الأخرى:
- ديوان “آخر الليل” عام 1967.
- ديوان “يوميات جرح فلسطيني”، عام 1969.
- ديوان “العصافير تموت في الجليل”، عام 1969.
- ديوان “كتابة على ضوء البندقية”، عام 1970.
- ديوان “حبيبتي تنهض من نومها”، عام 1970.
- نثر “شيء عن الوطن”، عام 1971.
- ديوان “أحبك أو لا أحبك”، عام 1972.
- ديوان محاولة رقم 7″، عام 1973.
- نثر “يوميات الحزن العادي”، عام 1973.
- نثر “وداعًا أيتها الحرب، وداعًا أيها السلام”، عام 1974.
- ديوان “تلك صورتها وهذا انتحار العاشق”، عام 1975 .
- ديوان “أعراس”، عام 1977.
- ديوان “مديح الظل العالي” وهي قصيدة تسجيلية، عام 1983 .
- ديوان “حصار لمدائح البحر”، عام 1984.
- ديوان “هي أغنية، هي أغنية”، عام 1986.
- ديوان “ورد أقل”، عام 1986.
- ديوان “مأساة النرجس ملهاة الفضة”، عام1987 .
- نثر “ذاكرة للنسيان”، عام 1987.
- نثر “في وصف حالتنا”، عام 1987.
- نثر “في انتظار البرابرة”، عام 1987.
- نثر “الرسائل” وهي رسائل نثرية بين الشاعرين “محمود درويش” و”سميح القاسم”، عام 1989.
- ديوان “أرى ما أريد”، عام 1990.
- شعر “عابرون في كلام عابر”، عام 1991.
- ديوان “أحد عشر كوكبًا”، عام 1992.
- ديوان “لماذا تركت الحصان وحيدًا” عام 1995.
- ديوان “سرير الغريبة”، عام 1999.
- ديوان “جدارية”، عام 2000.
- ديوان “حالة حصار”، عام 2002.
- ديوان “لا تعتذر عما فعلت”، عام 2004.
- ديوان “كزهر اللوز أو أبعد”، عام 2005.
- نثر “في حضرة الغياب”، عام 2006.
- نثر “حيرة العائد”، عام 2007.
- نثر “أثر الفراشة”، عام 2008.
- ديوان “لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي”، ونشرت عام 2009، وكانت آخر ما نُشر من أعماله.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.