من هو غوستاف إيفل - Gustave Eiffel
الاسم الكامل
ألكسندر غوستاف إيفل
الاسم باللغة الانجليزية
Alexandre Gustave Eiffel
الوظائف
تاريخ الميلاد
15 ديسمبر 1832
تاريخ الوفاة
27 ديسمبر 1923
الجنسية
مكان الولادة
فرنسا , ديجون
البرج
ما لا تعرفه عن غوستاف إيفل
غوستاف إيفل المهندس المدني والمعماري الفرنسي الذي صمم وأشرف على بناء برج إيفل بباريس، وبنى الهيكل الحامل لتمثال الحرية في نيويورك، والكثير من الجسور والمنشآت الهندسية حيث سبقت رؤيته الإنشائية عصره الزمني، كما أغنى الإنشاء المعدني عبر إيجاد قواعد رياضية طورت هذا العلم لإنشاء مالم يكن بالإمكان إنشاؤه سابقا.
السيرة الذاتية لـ غوستاف إيفل
ألكسندر غوستاف إيفل الذي ينسب له برج إيفل الذي بقي أطول برج في العالم منذ بنائه حتى عام 1930، هو المهندس المدني والمعماري الذي أضاف الكثير للمعارف الإنشائية خاصة عندما يتعلق الأمر بمواد البناء المختلفة فأطلق عليه لقب “ساحر الحديد”، أطلق العنان لخياله وإمكاناته بمشاريع عديدة أبقت على ذكراه إلى يومنا هذا.تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن غوستاف إيفل.
بدايات غوستاف إيفل
ولد ألكسندر غوستاف إيفل في 15 يناير من عام 1832، في مدينة ديجون الفرنسية، وهو الأكبر بين أخوته، كانت أمه تعمل في مجال الفحم أما والده فكان عسكرياً في الجيش الفرنسي، وبسبب انشغالهما الدائم قضى ألكسندر معظم طفولته لدى جدته.
درس في مدرسة ليسيه الملكية في ديجون وحصل على الشهادة الثانوية في العلوم والإنسانيات، وكان لعم غوستاف وصديقه الكيميائي ميشيل بيريت دور هام في تعليمه عن مواضيع متنوعة مثل الفلسفة، الكيمياء، وأعمال المناجم وغيرها،
بدأ بعدها يحضر لامتحانات القبول في الجامعات الهندسية الفرنسية، عبر الالتحاق بكلية القديسة باربرة. وتم قبول إيفل في المدرسة المركزية للفنون والصناعات في باريس وهي من الجامعات الفرنسية المرموقة، وحصل منها على إجارة في الكيمياء عام 1855، بالرغم أن مسيرته المهنية اتجهت نحو الهندسة والإنشاء.
الحياة الشخصية ل غوستاف إيفل
تزوج إيفل من ماري غوديليت عام 1862 ولهما 5 أبناء، بقيا سوية حتى توفت زوجته عام 1887 بعد إصابتها بذات الرئة ولم يتزوج بعدها.
حقائق عن غوستاف إيفل
الكثير من أعمال غوستاف معرضة للخطر في يومنا هذا والعديد منها قد تم هدمها، لذا انتشرت العديد من الحراكات المطالبة بحمايتها. |تعرض إيفل عند بداية الأعمال الإنشائية لبرج إبفل للكثير من الانتقادات اللاذعة وخاصة بسبب الغاية التي سيؤديها البرج، إلا أنه تحول لمصدر دخل وفخر للفرنسيين لما حققه من جذب سياحي وإضافة جمالية لروح مدينة باريس.
أشهر أقوال غوستاف إيفل
وفاة غوستاف إيفل
توفي إيفل في 27 ديسمبر من عام 1923 عن عمر 91 في قصره في باريس، فرنسا، تاركا ورائه إرثا هاما من المنشآت الهندسية والأبحاث العلمية التي أغنت علوم الإنشاء، التشييد، العمارة والملاحة.
إنجازات غوستاف إيفل
بدأ إيفل حياته المهنية كسكرتير لمهندس السكك الحديدية تشارلز نيبفيو، ما أعطاه خبرة كبيرة في هذا المجال لكن سرعان ما أفلست شركة تشارلز، الذي قام بإيجاد فرصة عمل جديدة لإيفل يتضمن تصميم جسر لشركة كبيرة استولت على الكثير من الأعمال البنائية وقتها.
عندما ترأس نيبفيو قسم الأبحاث لهذه الشركة حصل على الكثير من العقود له ولإيفل، ففي عام 1857 حصلا على عقد لبناء جسر للسكك الحديدية فوق نهر الغارون لكن باستقالة نيبفيو عام 1860 أصبح إيفل المهندس المشرف على المشروع وبعد إتمامه العمل تمت ترقيته إلى أن تراجعت أعمال الشركة فاستقال منها.
بدأ غوستاف يعمل بشكل مستقل كمهندس استشاري وانخرط في بناء السكك الحديدية في تولوس و أجين في فرنسا، ثم في عام 1866 حصل على عقد للإشراف على بناء القاطرات من الحكومة المصرية سافر على إثرها لمصر.
شهرته جذبت له الكثير من العقود والأعمال إلى أن قرر إقامة ورشة أعمال خاصة به عام 1866 وحصل على مشاريع في دول عديدة، منها إنشاء الهيكل المعدني لكنيسة القديس ماركوس في تشيلي، وكانت ابتكاراته الإنشائية منارة الطريق للأعمال الإنشائية اللاحقة،
أسس في 1868 بالمشاركة مع ثيوفيل سيرج شركة "إيفل" التي تلقت مشاريع هامة ومشهورة إلى يومنا هذا، حيث أعلنت المعارض العالمية أن غوستاف إيفل المهندس رائد في زمانه، لكن الأثنين ألغيا شراكتهما عام 1879،
أعاد إيفل إحياء شركته واسماها "شركة إيفل للمنشآت"، وفي عام 1884 أنهت الشركة بناء جسر "غارابيت فياداكت" للسكك الحديدية في فرنسا، الجسر الذي اعتبر الأعلى في العالم حينذاك.
بعد وفاة المهندس المشرف على إنشاء الهيكل المعدني الحامل لتمثال الحرية، تولى إيفل المهمة وتم افتتاح التمثال في 1886، ويعد تمثال الحرية من أكثر الصروح من شهرة في العالم إلى يومنا هذا.
قام إيفل عام 1886 بتصميم قبة ل" مرصد نيس" الفلكي، في مدينة نيس الفرنسية، القبة التي كانت الأضخم في ذلك الوقت.
بالرغم من أن أعمال إيفل في ذلك الوقت كان ناجحة ومبهرة إلا أن "برج إيفل" الذي صممه وأشرف على إنشائه يعد من أهم أعماله على الرغم من الجدل الكبير الذي دار حوله، بدأ ألكسندر بإنشاء تحفته الفنية عام 1887 في باريس فرنسا، استغرقت أعمال البناء عامين نتج عنها هذا الصرح الهندسي والفني المميز بارتفاع 300 مترا، الذي بقي الأطول في العالم لمدة 41 سنة، والأشهر في العالم إلى يومنا هذا.
تعرضت مسيرة إيفل المهنية لصفعة موجعة بعد الفضيحة المالية التي طالته بسبب مشروع قناة بنما، حيث حصل على عقد لإنشاء سدود على هذه القناة عام 1887، وتم اتهامه بسوء استخدام التمويل المالي لهذا المشروع وحكم عليه بالسجن لمدة عامين وغرامة 20 ألف فرنك، إلى أن طلب الطعن من المحكمة وتم تبرئته من كافة التهم الموجهة إليه.
بعد انتهائه من أعمال البناء لبرج إيفل، ازداد اهتمامه بعلم الديناميكا الهوائية، فأنشاء مكتبة خاصة بهذا العلم عام 1905، وبعد تقاعده من الهندسة، كرس بقية حياته لدراسة علم الأرصاد الجوية والديناميكا الهوائية وكتب الكثير من الأبحاث حولها، وأهم ما قدمه لهذه العلوم هو كتابه "مقاومة الرياح والملاحة الجوية".
في عام 1913 كرم إيفل بجائزة صموئيل ب. لانغلي للديناميكا الهوائية من قبل "مؤسسة سميثسونيان" اعترافا بإنجازاته غير المسبوقة في هذا المجال.
بيانات أخرى عن غوستاف إيفل
- الإخوة: لور إيفل، ماري إيفل
- الشريك / الزوج: ماري غوديليت
- الأب والأم: فرانسيسكو ألكساندر، كاثرين
فيديوهات ووثائقيات عن غوستاف إيفل
آخر تحديث