جاك دريدا


  • الاسم الكامل

    جاك دريدا

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Jaque Derreda

  • الوظائف

    فيلسوف

  • تاريخ الميلاد

    15 يوليو 1930

  • تاريخ الوفاة

    10 سبتمبر 2004

  • الجنسية

    جزائرية , فرنسية

  • مكان الولادة

    الجزائر , البيار

  • البرج

    السرطان

ما لا تعرفه عن جاك دريدا

جاك دريدا من أكثر الفلاسفة إثارةُ للجدل، وإضافةٌ إلى العديد من المؤلفات والنظريات الفلسفية، يعد دريدا بحق رائد المدرسة التفكيكية.

السيرة الذاتية لـ جاك دريدا

يقف اسم جاك دريدا بين أهم فلاسفة القرن العشرين، وعلى الرغم من أن أهم ما يُذكر له هو تطويره نظرية التفكيك في فهم النصوص الكتابية، إلى أن له ما يزيد عن الأربعين كتابًا، إضافةٌ إلى مئات المقالات التي كانت تُنشر في دورية Tel Quel، وهي دوريةٌ كانت تُعني بالنظريات التجريبية. خلف دريدا إرثًا لا يمكن نسيانه في الفلسفة. ومن أهم مؤلفاته Of Grammatology أو “في علم الكتابة” وWriting and Difference أو “الكتابة والاختلاف”.

وأهم نظرياته هي نظرية التفكيك، والتي لها من النقاد ما لها من المعجبين. وتناولت نظرياته العديد من العلوم المحورية كالأنطولوجيا وعلم المعرفة والعلوم الاجتماعية وعلم الجمال والأخلاق والفن والهندسة المعمارية والموسيقى. تأثر به عددٌ كبيرٌ من معاصريه.

بدايات جاك دريدا

وُلد جاك دريدا في 15 تموز/ يوليو عام 1930، في مدينة بيار الجزائرية. هو الثالث بين أطفال الأسرة الخمسة، والداه هما هايم بوسبير تشارلز دريدا وجورجيت سلطانة إيستر سفر، وتعود أصولهما إلى يهود السفرديم. حُرم دريدا من المدرسة الثانوية منذ يومه الأول فيها، بعد أن انتهجت سلطات فيشي الفرنسية سياساتٍ معاديةٍ للسامية. فتجنب دريدا الذهاب إلى المدرسة. عوضًا عن ذلك، خاض العديد من منافسات كرة القدم، فقد كان حلمه احتراف كرة القدم.

وجد دريدا في  أعمال فلاسفة مثل روسو ونيتشه وغيد عزاءً لعدم ذهابه إلى المدرسة. وحصل على شهادة الماجستير في الفلسفة، إثرها حصل على منحةٍ دراسيةٍ للدراسة لمدة عام في هارفارد.

الحياة الشخصية ل جاك دريدا

تزوج دريدا عام 1957 من المحللة النفسية مارغريت أوكوتيوريه، ولهما ولدان. كما أنه أبٌ لولدٍ من سيلفيا أغاسينسكي.

حقائق عن جاك دريدا

في عام 1983، لعب دور فيلسوف فرنسي في الفيلم Ghost Dance . كما شارك في كتابة السيناريو له.|رفض الالتحاق بالمدرسة اليهودية في الجزائر، التي شكلها أساتذة وطلاب أقصتهم سلطات فيشي.|رسب في اختباره الأولي للدخول إلى المدرسة العليا الطبيعية في باريس.|تعتمد كثيرٌ من كتبه على مؤلفات رينيه ديكارت.|أشهر مقولاته في كيفية قراءة وفهم النصوص المكتوبة" لاشيء خارج النص".|صاحب المصطلح التقتي Différance في اللغة الفرنسية، وقد قالت له والدته ما هكذا تُكتب كلمة Difference اختلاف، لكنه صاغه نحتا من كلمتينdifférence أي اختلاف، وdeférrer وتعني تأجيل، فأصبح المعني الإرجاء والتأجيل.

أشهر أقوال جاك دريدا

لا يمكن لوحشٍ أن يعلن عن نفسه. فلا يمكن للمرء القول: إليكم الوحش هنا، دون تحوله حالًا إلى كائنٍ أليف.

جاك دريدا

ما لا يمكن قوله، لا ينبغي السكوت عنه، ويكفي أن يُكتب.

جاك دريدا

لطالما تظاهرت بالتظاهر.

جاك دريدا

حلمت دومًا بقلم يكون كالحقنة.

جاك دريدا

تحدثت دومًا لغةً وحيدةً ولم تكن لغتي.

جاك دريدا

علمني التحليل النفسي، أنه يمكن لأشخاص أن يكونوا أحياء رغم موتهم، خلافًا لكثيرٍ من الأحياء.

جاك دريدا

وفاة جاك دريدا

شُخصت إصابته بسرطان البنكرياس قبل وفاته في 9 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2004.

إنجازات جاك دريدا

بدأ دريدا حياته المهنية مدرسًا للغتين الإنكليزية والفرنسية لأطفال الجنود بين عامي 1957 و1959، بدل الخدمة الإلزامية. وفي العام التالي، عُين أستاذًا للفلسفة في جامعة السوربون، حيث عمل مساعدًا لسوزان باكيلارد. بعدها باشر التعليم في المدرسة العليا الطبيعية وذلك عام 1964، واستمر في هذا العمل عشرين عامًا.

بعد ذلك، أصبح على صلةٍ بعددٍ من المثقفين والفلاسفة النظريين الذين شكلوا ما يُعرف ب Tel Quel  أي دون تغيير. وكان يوم 21 تشرين الأول/ أكتوبر 1966، حيث قدم محاضرة في جامعة جون هوبكنز حملت عنوان "البنية والإشارة واللعب في خطاب العلوم الإنسانية". كانت هذه المحاضرة بداية انطلاقه إلى العالمية.

وفي عام 1967، طبع ثلاثًا من كتبه" الكتابة والاختلاف". في العام نفسه أصدر مقال Speech and Phenomena "الخطاب والظاهرة". إضافةٌ إلى مقالاتٍ أخرى في نظرية الإشارات لهوسرل، وأشهر أعماله Of Grammatology "في علم الكتابة". بعدها أصدر عددًا من الأعمال الهامة مثل Glass "قرع الناقوس" عام 1974 ، و The Post Card: From Socrates to Frued and Beyond’ " خارطة الطريق من سقراط إلى فرويد وغيرهم" وذلك عام 1980. في هذه الأثناء كان أحد أفراد المجموعة الموقعة على الطلب المناهض لسِن قوانين الموافقة.

شهد عام 1983 جاك دريدا مؤسسًا للكلية الدولية للفلسفة إلى جانب فرانسوا شاتيليه واختير ليكون كبير المؤسسين في هذه الكلية. وبعد مرور ثلاثة أعوام، عُين دريدا أستاذًا للإنسانيات في جامعة كاليفورنيا، إرفين، حيث عمل في التعليم هناك حتى وفاته.

من أهم المحاضرات التي ألقاها دريدا كانت تلك التي حملت عنوان "في الروح: هيدغر والسؤال requisition ‘against age of consent laws’. " وقد نُشرت في شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام 1987.

جُمعت كل كتاباته عام 1990  في كتاب حمل عنوان "On the Right to Philosophy ، في الطريق نحو الفلسفة" وفي العام التالي، نشر " The Other Heading العنوان الآخر" الذي ناقش فيه مفهوم الفردانية. عمل دريدا أستاذًا زائرًا لدى العديد من الجامعات حتى وفاته، كجامعة جون هوبكنز ويال ونيويورك وغيرها. كما نشر دريدا عام 1993 سيرةً ذاتيةً له، وشوهد في وثائقي عنه عام 2002. وهناك العديد من المجلدات التي جمعت أعماله كاملة.

مُنح دريدا العديد من شهادات الدكتوراه الفخرية من جامعات مثل كولومبيا وإيسيكس وسيليسيا والمدرسة الحديثة للأبحاث الاجتماعية. كما مُنح جائزة تيودور أدورنو عام 2001.

فيديوهات ووثائقيات عن جاك دريدا

bio.interview 1

آخر تحديث