
1949 - 2011
هو الكاتب البرتغالي الأول الحائز على جائزة نوبل. ويعتبر أكثر الروائيين إنتاجًا باللغة البرتغالية في القرن العشرين.
جوزيه ساراماغو، هو الروائي والصحفي والكاتب المسرحي صاحب رواية “العمى”، الذي وعلى الرغم من كثرة مؤلفاته، إلا أنه لم يكسب شهرته هذه إلى أن بلغ الستينات من عمره.
تولى العديد من الوظائف المتنوعة ليكسب قوت يومه، ولم يعتمد على الكتابة كمصدر رزق حتى العام 1974. إلا أن النقلة النوعية في حياته جاءت بعد رواية “ثورة الأرض” التي نشرها عام 1980 والتي جعلته يحتل طليعة الكتاب في عالم الأدب.
1949 - 2011
1899 - 1986
1936 - 1972
1921 - 1992
1923 - 2016
1924 - 1984
1883 - 1957
1933 - 1977
1915 - 1995
1906 - 1987
1940 - 2010
وُلد جوزيه دي سوزا ساراماغو لوالديه خوسيه دي سوزا وماريا دي بيداري في السادس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 1922. لم تكن عائلته المكونة من والديه وأخيه فرانسيسكو دي سوزا من العائلات الثرية، بل انحدر من عائلة من الفلاحين الفقراء.
انتقلت عائلته للعيش في لشبونة عام 1924، حيث عمل والده هناك ضابطًا في الشرطة. وبما أن وضع أسرته المادي لم يكن جيدًا، فقد انتقل إلى مدرسة تقنية وهو يبلغ الثانية عشر من عمره.
في عام 1944، تزوج من إيلدا ريس، ورزقا بابنتهما فيولانتي عام 1947؛ غير أن علاقتهما انقطعت بعد 26 عامًا من الزواج. ثم التقى بالصحفية الإسبانية بيلار ديل ريو، وتزوجا عام 1988. وهي من يترجم كتبه الآن إلى اللغة الإسبانية.
بالمناسبة، لا يمكننا مقاومة تذكّر أن الموت وحده، وبحدّ ذاته، ودون مساعدة خارجية، قد قتل على الدوام أقل مما يقتل الإنسان.
إذا كان صحيحًا أن الفرصة لا تصنع اللص دائمًا، فالصحيح أيضًا أنها تساهم في صنعه إلى حد بعيد.
الفرق بين الإنسان والحيوان هي قدرة الإنسان على الأمل.
توفي في الثامن عشر من شهر حزيران/ يونيو 2010 عن عمر ناهز 87 بعد معاناته من سرطان الدم. أقيمت جنازته وسط مدينة لشبونة، وبعد يومين من الحداد، أحرق جثمانه ونقل نصف رماده إلى قريته الأصلية، في حين نُثر النصف الآخر تحت شجرة الزيتون في منزله حيث أمضى سنواته الأخيرة.
آخر تحديث