جوزيه ساراماغو
ما لا تعرفه عن جوزيه ساراماغو
هو الكاتب البرتغالي الأول الحائز على جائزة نوبل. ويعتبر أكثر الروائيين إنتاجًا باللغة البرتغالية في القرن العشرين.
السيرة الذاتية لـ جوزيه ساراماغو
جوزيه ساراماغو، هو الروائي والصحفي والكاتب المسرحي صاحب رواية “العمى”، الذي وعلى الرغم من كثرة مؤلفاته، إلا أنه لم يكسب شهرته هذه إلى أن بلغ الستينات من عمره.
تولى العديد من الوظائف المتنوعة ليكسب قوت يومه، ولم يعتمد على الكتابة كمصدر رزق حتى العام 1974. إلا أن النقلة النوعية في حياته جاءت بعد رواية “ثورة الأرض” التي نشرها عام 1980 والتي جعلته يحتل طليعة الكتاب في عالم الأدب.
بدايات جوزيه ساراماغو
وُلد جوزيه دي سوزا ساراماغو لوالديه خوسيه دي سوزا وماريا دي بيداري في السادس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 1922. لم تكن عائلته المكونة من والديه وأخيه فرانسيسكو دي سوزا من العائلات الثرية، بل انحدر من عائلة من الفلاحين الفقراء.
انتقلت عائلته للعيش في لشبونة عام 1924، حيث عمل والده هناك ضابطًا في الشرطة. وبما أن وضع أسرته المادي لم يكن جيدًا، فقد انتقل إلى مدرسة تقنية وهو يبلغ الثانية عشر من عمره.
الحياة الشخصية ل جوزيه ساراماغو
في عام 1944، تزوج من إيلدا ريس، ورزقا بابنتهما فيولانتي عام 1947؛ غير أن علاقتهما انقطعت بعد 26 عامًا من الزواج. ثم التقى بالصحفية الإسبانية بيلار ديل ريو، وتزوجا عام 1988. وهي من يترجم كتبه الآن إلى اللغة الإسبانية.
حقائق عن جوزيه ساراماغو
- اسم عائلته الأساسي هو دي سوزا، إلا أن اسم ساراماغو أضيف عن طريق الخطأ.
- انضم في عام 1969إلى الحزب الشيوعي البرتغالي وظل مرتبطًا به لبقية حياته.
- نشرت روايته الأخيرة "المنور" التي كتبها في أواخر الأربعينات بعد وفاته في العام 2011.
- كان أول كاتب برتغالي يحصل على جائزة نوبل للأدب عام 1998..
أشهر أقوال جوزيه ساراماغو
وفاة جوزيه ساراماغو
توفي في الثامن عشر من شهر حزيران/ يونيو 2010 عن عمر ناهز 87 بعد معاناته من سرطان الدم. أقيمت جنازته وسط مدينة لشبونة، وبعد يومين من الحداد، أحرق جثمانه ونقل نصف رماده إلى قريته الأصلية، في حين نُثر النصف الآخر تحت شجرة الزيتون في منزله حيث أمضى سنواته الأخيرة.
إنجازات جوزيه ساراماغو
- بعد إتمام تعليمه وتخرجه من المدرسة التقنية، عمل كميكانيكي سيارات وحدادًا، ثم انتقل إلى العمل في الترجمة والصحافة، وتولى منصب مساعد رئيس تحرير في إحدى الصحف قبل أن يعتمد على الكتابة كمصدر أساسي لكسب رزقه.
- واستغل هذه الفترة في دراسة الأدب والفرنسية بهدف إتقان تعلم الترجمة الأدبية. وعلى الرغم من أنه لم ينهِ دراسته الأكاديمية، إلا أنه حصل فيما بعد على العديد من شهادات الدكتوراه الفخرية من جامعات مختلفة.
- في العام 1947 أصدر روايته الأولى بعنوان "أرض الخطيئة"، ثم عمل على عدة روايات إلا أنه لم يوفّق وكان يتوقف بعد كتابة عدة صفحات. ولحاجته الماسة إلى العمل، وجد عملًا مؤقتًا في شركة معادن عام 1949. وفي العام التالي تولى وظيفة مدير إنتاج في شركة نشر.
- ثم بدأ العمل في مجال الترجمة بداية من العام 1955، واستمر في هذا الأمر قرابة الست سنوات. وخلُصت تجربته هذه عن ترجمة العديد من الكتب المختلفة لمجموعة من الكتاب المشاهير أمثال تولستوي، وريموند باير، وجان كاسو، وبار لاغركفيست.
- ابتعد لما يقارب العشرين عامًا عن الكتابة، ثم عاد إليها في العام 1966 ونشر مجموعة قصائده الأولى بعنوان "قصائد محتملة". ثم أصدر كتابًا شعريًا عام 1970 حمل عنوان "ربما الفرح"، تلاه مجلدان من المقالات الصحفية هي "هذا العالم والآخر"، و"أمتعة المسافر".
- انضم إلى فريق تحرير صحيفة "دياريو دي لشبونة"، وبعد عامين انتقل إلى صحيفة "دياريو دي نوتيسياس" اليومية بمنصب نائب للمدير، وكان ذلك في العام 1974.
- اضطر في أعقاب ثورة القرنفل 1974 إلى ترك عمله، وتحول إلى امتهان الأدب. واستلهم كتابيه "سنة 1993" و"المفكرة" من أحداث الثورة. في حين حملته رواية "ثورة الأرض" إلى الاعتراف بعد أن كان يعمل بعيدًا عن الأضواء. ونقلته رواية " بالتازار وبليموندا" التي أصدرها عام 1982 إلى العالمية ودفعته نحو النجاح والشهرة والاعتراف الدولي.
- تلا ذلك إصداره لمجموعة من الأعمال التي لاقت نجاحًا كبيرًا، منها رواية "سنة موت ريكاردو ريس"، و"الطوف الحجري"، و"تاريخ حصار لشبونة". ونشر في العام 1991 كتاب "الإنجيل يرويه المسيح"؛ إلا أن الحكومة البرتغالية منعت ترشيحه لجائزة إريستيون للأدب بحجة أنه يسيء للطوائف الكاثوليكية واليهودية.
- غادر بعد ذلك لشبونة وانتقل إلى جزر الكناري في إسبانيا. وهناك بدأ العمل على رواية "العمى" التي تعتبر ضربًا من ضروب الإبداع، والتي تتحدث عن مرض عمى أبيض مفاجئ يصيب الناس دون إيجاد علاج له.
- وتشمل مجموعة أعماله الأخرى كلاً من روايات: "كل الأسماء" (1997)، و"قصة الجزيرة المجهولة" (1997)، و"الكهف" (2000)، و"انقطاعات الموت" (2005)، و"مسيرة الفيل" (2008) التي اختيرت لنيل جائزة ساو باولو للأدب كأفضل كتب العام.
- أنشأ وأورهان باموق برلمان الكتاب الأوروبي (EWP)، إلا أنه توفي قبيل الافتتاح.
بيانات أخرى عن جوزيه ساراماغو
- اسم الأب: خوسيه دي سوزا.
- اسم الأم: ماريا دي بيداري.
- أسماء الأخوة: فرانسيسكو دي سوزا.
- اسم الزوجة: إيلدا ريس Ilda Reis (1944-1970). بيلار ديل ريو Pilar del Rio (1988-2010).
- أسماء الأولاد: Violante dos Reis Saramago.
- الديانة: ديانته المتوارَثة هي الديانة المسيحية، أمّا بالنسبة لمعتقداته واعتباراته الشخصية فقد كان مُلحِدًا.
- الأصل: من أصول برتغالية.
- أبرز أعماله:
- رواية أرض الخطيئة " Land of Sin" عام 1947.
- كتاب القصائد الممكنة " The Poems Possible " عام 1966.
- كتاب ربما الفرح " Probably Joy" عام 1970.
- رواية هذا العالم والآخر " This World and the Other" عام 1971.
- كتاب أمتعة المسافر " The Traveller's Baggage" عام 1973.
- رواية " Opinions That DL Had" عام 1974.
- كتاب عام 1993 " The Year of 1993" عام 1975.
- رواية الملاحظات " The Notes" عام 1976.
- رواية دليل الرسم والخط " Manual of Painting and Calligraphy" عام 1977.
- كتاب " Objecto Quase" عام 1977.
- كتاب " Levantado do chao" و" Qué Haréis Con Este Libro. Teatro Completo" عام 1980.
- كتاب رحلة إلى البرتغال " Journey to Portugal" عام 1981.
- رواية بالتاسار وبليموندا " Baltasar and Blimunda" عام 1982.
- رواية " The Year of the Death of Ricardo Reis" عام 1984.
- رواية " The Stone Raft" وكتاب " Las maletas del viajero" عام 1986.
- رواية تاريخ حصتر لشبونة " The History of the Siege of Lisbon" عام 1989.
- رواية إنجيل يسوع المسيح " The Gospel According to Jesus Christ" عام 1991.
- كتاب " In Nomine Dei" عام 1993.
- كتاب " "Lanzarote Notebook 1عام 1994.
- رواية " Ensayo Sobre La Ceguera" عام 1995.
- رواية " All the Names" والقصة القصيرة " O Conto da Ilha Desconhecida" عام 1997.
- كتاب عنوان نوبل " Nobel Address" عام 1999.
- رواية الكهف " The Cave" عام 2000.
- كتاب " A Maior Flor do Mundo" عام 2001.
- رواية " El Hombre Duplicado" عام 2002.
- رواية رؤية " Seeing" عام 2004.
- رواية موت مع انقطاع " Death with Interruptions" عام 2005، وعُرِفَت أيضًا باسم "انقطاعات الموت".
- كتاب " Small Memories" عام 2006.
- رواية " The Elephant's Journey" عام 2008.
- رواية " Cain" وكتاب " The Notebook" عام 2009.
- رواية " Skylight" عام 2011.
- أبرز جوائزه: جائزة نوبل للآداب عام 1998.
- أخبار مثيرة للجدل: أُحرِقَ جثمانه بعد يومين من وفاته؛ فنُثِرَ نصف رماد جثّته تحت شجرة الزيتون في منزله ونُقلَ النصف الآخر إلى قريته الأصلية.
- سبب الوفاة: إصابته بسرطان الدم.
فيديوهات ووثائقيات عن جوزيه ساراماغو
آخر تحديث