سلافوي جيجك
الاسم الكامل
سلافوي جيجك
الاسم باللغة الانجليزية
Slavoj Žižek
الوظائف
عالم اجتماع , فيلسوف , كاتب , محلل نفسي
تاريخ الميلاد
21 مارس 1949
الجنسية
مكان الولادة
يوغوسلافيا , ليوبليانا
البرج
ما لا تعرفه عن سلافوي جيجك
سلافوي جيجك فيسلوف وعالم اجتماع من سلوفينيا، درّس في كثير من الجامعات في أوروبا، كما عمل كـ كاتب أيضًا ومن أهم أعماله كتاب “العلاقة النظرية والعملية للهيكلية الفرنسية” و سلسلة Analecta.
السيرة الذاتية لـ سلافوي جيجك
سلافوي جيجك هو فيسلوف وسياسي وناقد ثقافي ولد في سلوفينيا. وقد وصفه الباحث الأدبي تيري إيغليتون بأنه آخر باحث عظيم برز من أوروبا القارية. حيث تناولت أعماله مواضيع في التحليل النفسي، السياسة والثقافة الشعبية. أسلوبه الاستفزازي بشكل متعمد وميله إلى مزج أعماله مع الفكاهة جعلت منه شخصية شعبية في اليسار الفكري الغربي خلال تسعينيات القرن الماضي، وكان أحد أبرز المثقفين العاملين في أواخر القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين.
ساهم من خلال تعليمه وكتابته بما في ذلك نشره في عمود ضمن مجلة ملادينا، في تحديد التوجه النظري للعديد من الطلاب الناشطين، وقدم نماذج وحوافز من المذهب المثالي الألماني، الماركسية البنيوية الفرنسية والتحليل النفسي اللاكاني.
بدايات سلافوي جيجك
ولد كطفل وحيد لعائلة بيروقراطية من الطبقة المتوسطة عام 1949 في ليوبليانا عاصمة سلوفينيا والتي كانت في ذلك الوقت جزءً من يوغسلافيا، وبسبب القانون الذي كان يتطلب من شركات الأفلام أن تقدم نسخة من كل فيلم ترغب بتوزيعه إلى أرشيف الجامعات المحلية، كان جيجك قادر على مشاهدة كل الإصدارات الأمريكية والأوربية و تأسيس فهم راسخ لتقاليد هوليوود وهذا ما خدمه بشكل جيد منذ ذلك الحين.
كان اهتمام جيجك بأفلام هوليوود متوازيًا مع نفوره من الأفلام وبشكل خاص الأدب في بلده. ووفقًا لجيجك فإن الكثير من الفن السلوفيني كان ملوثًا إما بأيديولوجية الحزب الشيوعي أو القومية اليمينية. وأن تكريم الشعر السلوفيني على وجه التحديد بأنه حجر الأساس للمجتمع السلوفيني هو أمر زائف.
نتيجة لذلك كرس جيجك وقته من المراهقة لقراءة الأدب المكتوب باللغة الانكليزية فقط، وخصوصًا الروايات البوليسية. وقد طور ذوقه الخاص في الفلسفة وعرف في سن السابعة عشر أنه يريد أن يصبح فيلسوفًا.
الحياة الشخصية ل سلافوي جيجك
تزوج جيجك ثلاث مرات: في المرة الأولى تزوج من ريناتا ساليك، وهي فيلسوفة سلوفانية أيضًا، زواجه الثاني كان من عارضة الأزياء آناليا هولي ابنة محلل نفسي أرجنتيني، أما الزواج الثالث كان من الصحفية جيلا كريجيتش، ابنة المؤرخ المعماري بيتر كريجيتش ، ويوجد لدى جيجك ابن واحد.
حقائق عن سلافوي جيجك
تم اختياره كواحد من أفضل 100 مفكر عالمي من قبل مجلة Foreign Policy magazine عام 2012.
يتحدث بطلاقة اللغة السلوفانية، الصربية، الكرواتية، الفرنسية، الألمانية والانجليزية ويقول بأنه أقل طلاقة في الاسبانية.
تناول المئات من الأكاديميين جوانب من أعمال جيجك في الأوراق المهنية، وفي عام 2007 تم تأسيس المجلة الدولية لدراسات جيجك من أجل مناقشة أعماله.
أشهر أقوال سلافوي جيجك
إنجازات سلافوي جيجك
درس جيجك في جامعة ليوبليانا ونشر أول كتاب له عندما كان في سن العشرين، وحصل على البكالوريوس في الآداب (الفلسفة وعلم الاجتماع) عام 1971، ثم أكمل دراسته وحصل على درجة الماجستير في الفلسفة عام 1975. كانت أطروحته ذات الـ 400 صفحة بعنوان "العلاقة النظرية والعملية للهيكلية الفرنسية"، العمل الذي حلل التأثير المتزايد للمفكرين الفرنسيين مثل جاك لاكان، جاك دريدا، جوليا كريستيا، كلود ليفي ستروس وجيلز ديلوز.
لسوء الحظ وبعد أن كان قد وُعِد بالعمل في الجامعة، فقد اعتبرت اللجنة المناظرة أن أطروحته مشبوهة سياسيًا، وبالتالي تم إعطاء المهمة إلى مرشح آخر كان أقرب لخط الحزب. ووفقًا للفيلسوف السلوفيني ميدين دولار فإن السلطات كانت قلقة أن يؤثر تدريس جيجك على الطلاب بشكل غير لائق من خلال تفكيره المختلف والمنشق.
بعد هذا الرفض المخيب للآمال الذي تعرض له أمضى جيجك السنتين التاليتين في الحياة البرية، حيث تولى مهامه في خدمة الوطن في جيش يوغيسلافيا، ودعم زوجته وابنه بأفضل ما يستطيع من خلال ترجمة الفلسفة الألمانية. وفي عام 1977 ومن خلال علاقاته ذات النفوذ حصل على منصب في اللجنة المركزية لرابطة الشيوعيين السلوفانيين، أصبح جيجك جزءًا من مجموعة مهمة من الباحثين السلوفانيين الذين عملوا لتأسيس جمعية التحليل النفسي في ليوبليانا.
على الرغم من أنه كان لايزال مقصى من منصب جامعي تقليدي، إلا أن أصدقاء جيجك قدموا له عمل أفضل كباحث في معهد ليوبليانا للعلوم الاجتماعية. كانت هذه المهمة موضع حسد لكل الأكاديميين، حيث تمكن من متابعة اهتمامه في البحث بعيدًا عن البيروقراطية والتعليم.
هناك حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة عام 1981، وفي نفس العام سافر لأول مرة إلى باريس لمقابلة المفكرين الذين كتب عنهم. على الرغم من أن لاكان الذي كان رئيس المفكرين قد توفي عام 1982، إلا أن الأثر في تطور جيجك كان لنسيبه جاك ميلر.
أجرى ميلر نقاشات مفتوحة حول لاكان في باريس ( ولازال حتى الآن يفعل ذلك) لكنه أجرى أيضًا حلقة دراسية أكثر حصرية لثلاثين طالب في مدرسة de la Cause Freudienne حيث درس هو أعمال لاكان. ولأن جيجك ودولار كانوا الممثلين الوحيدين لأوروبا الشرقية تمت دعوتهم للانضمام إلى هذه الندوة، حيث قام جيجك بتطوير فهمه للأعمال الأخيرة لـ لاكان، الذي يُدرّس تفكيره حتى اليوم.
دبر ميلر أيضًا زمالة تدريسية لجيجك وأصبح محلله. خلال هذه الجلسات التحليلية مع ميلر والتي غالبًا كانت تستمر لعشر دقائق فقط، تعلم جيجك حقيقة أن المرضى المتعلمين يبلغون عن الأعراض والأحلام الملائمة لنوع التحليل النفسي الذي يتلقونه.
عندما أكمل جيجك أطروحته الثانية للدكتوراه في التحليل النفسي في جامعة باريس 8 عام 1985. كان ميلر الذي دافع جيجك عن أطروحته، رئيس دائرة نشر أطروحة جيجك، ولكن لسوء الحظ تأخر نشر الأطروحة مما اضطر جيجك إلى نشر أطروحته خارج الدائرة الداخلية اللاكانية.
خيبة الأمل هذه هي الثانية في مسيرته المهنية، أصبح جيجك بعدها كاتب في صحيفة تدعى ملادينا، كانت بمثابة منصة للمعارضة الديمقراطية المتنامية للنظام الشيوعي، وهو النظام الذي تناقصت قواه بالتدريج خلال النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي في مواجهة القوى السياسية المتنامية في كل من يوغيسلافيا والاتحاد السوفييتي.
تم إجراء أول انتخابات ديمقراطية في سلوفينييا، وقد ترشح جيجك للمواقع الأربعة الرئاسية، ولكنه جاء في المرتبة الخامسة على الرغم من أنه كان مرشحًا ليبراليًا ديمقراطيًا.
على الرغم من أن جيجك لايزال يقدم نصائح بشكل غير رسمي للحكومة السلوفينية، إلا أن طاقاته كانت موجهة بشكل أساسي نحو أبحاثه خلال العقد الماضي. منذ عام 1989 حين أطلق الكتاب العظيم للإيديولوجية، نشر جيجك أكثر من 15 دراسة، وعددًا من من الأعمال المكتوبة بالإنكليزية الموجهة لجمهور متحمس لكل ما هو جديد من أعماله.
كتب أيضًا كتبًا باللغة الألمانية، الفرنسية والسلوفينية، كما تمت ترجمت أعماله إلى اللغة الهولندية، اليابانية، الكورية، البرتغالية، الاسبانية، السلوفاكية، الصربية، الكرواتية والسويدية.
وبصرف النظر عن منصبه في معهد العلوم الاجتمعاية في جامعة ليوبليانا، فقد شغل جيجك منذ عام 1991 مناصب في جامعة بوفالو في مينيسوتا، جامعة تولين، مدرسة كاردوزو للحقوق، جامعة كولومبيا، جامعة برينستون، المدرسة الجديدة للبحوث الاجتماعية، جامعة ميشغان.
كما أنه مستمر في دروه التحريري لسلسلة Analecta في سلوفينيا، بالإضافة إلى مساعدته في تأسيس Wo es war ( هي سلسلة مبنية على التحليل النفسي والماركسي) وSIC ( سلسلة مخصصة لتحليلات لاكان للثقافة والسياسة) باللغتين الألمانية والانجليزية.
بيانات أخرى عن سلافوي جيجك
- الشريك / الزوج: ريناتا ساليك، آناليا هولي، جيلا كريجيتش
فيديوهات ووثائقيات عن سلافوي جيجك
آخر تحديث