🎞️ Netflix

مهاتير محمد - Mahathir Mohamad

مهاتير محمد Mahathir Mohamad

  • الاسم الكامل

    مهاتير بن محمد

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Mahathir Mohamad

  • الوظائف

    رئيس وزراء

  • تاريخ الميلاد

    10 يوليو 1925

  • الجنسية

    ماليزية

  • مكان الولادة

    ماليزيا , ألور ستار

  • البرج

    السرطان

  • الحسابات الاجتماعية

مهاتير محمد Mahathir Mohamad

ما لا تعرفه عن مهاتير محمد

مهاتير محمد كان رابع رئيس وزراء لماليزيا وتميزت فترة حكمه بالنمو الاقتصادي وازدهار البنية التحتية. تأثرت ماليزيا إيجابيًا بفعل سياساته الاقتصادية والبنى التحتية، حيث أنشأ طريقًا سريعًا يربط بين شمال تايلاند وجنوب سنغافورة. شهدت ماليزيا نموًّا اقتصاديًّا ملموسًا خلال فترة حكمه، حيث بلغ معدل النمو السنوى 8% بين عامَي 1988 و1996.

خلال حكمه الذي استمرّ لأكثر من 22 عامًا، عُرِفَ مهاتير بإجراء إصلاحات جذرية في السياسة والاقتصاد الماليزى. كان أبرز إصداراته كتاب “The Malay Dilemma” الذى نُشِر عام 1970، ويرى الكثير من العلماء أنَّ هذا الكتاب كان له دورٌ كبير في تغيير وجهة ماليزيا. بعد تقاعده من رئاسة الوزراء في عام 2003، ظلّ مهاتير محمد عضوًا نَشِطًا ومؤثرًا في الحياة السياسية الماليزية. حصل مهاتير على العديد من الجوائز والأوسمة المحلية والدولية، من ضمنها جائزة جواهر لال نهرو للتفاهم الدولي عام 1994، وجائزة الملك فيصل العالمية في خدمة الإسلام عام 1997.

السيرة الذاتية لـ مهاتير محمد

يُعَدُّ مهاتير محمد أحد أنجح رؤساء الوزراء في التاريخ الماليزي، وقد بَدَا على مهاتير إمارات القيادة والنجاح منذ صغره.

كان طبيبًا ناجحًا قبل أن يُصْبِح سياسيًا عقب انضمامه لحزب منظمة الملايو الوطنية المتحدة، ثُمَّ ترقَّى في المناصب السياسية من عضوٍ بالبرلمان وحتى وصوله لرئاسة الوزراء. خلال فترة حُكمه الممتدة طوال 22 عامًا، كافح من أجل حقوق شعب الملايو والدول النامية، واتبع السياسات التي ساعدت على ازدهار الاقتصاد، وأتاح فرص التعليم لجميع أبناء الشعب الماليزي.

كما رَحَّب بالاستثمارات الأجنبية، وأصْلَح نظام الضرائب، وخَفَّض التعريفات التجارية، وخصخص عدة مؤسسات تابعة للدولة. لقد حصلت ماليزيا خلال فترة حكمه الطويلة على الاستقرار السياسي اللازم للنمو الاقتصادي، وانتقلت من دولةٍ فقيرة إلى مصاف الدول المتقدمة.

إن الإنجازات العديدة التي حققها مهاتير، جعلت منه أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في التاريخ الماليزي.

بدايات مهاتير محمد

وُلِدَ مهاتير محمد في 10 تموز/ يوليو 1925، ونَشَأ في ضاحيةٍ فقيرة في مدينة ألور سِتَار، عاصمة ولاية قِدَح بماليزيا. والده محمد بن اسكندر، كان ناظرًا لمدرسة وكان مستواه الاجتماعي والمادي متواضعًا. ووالدته كانت ذات نسبٍ بعيدٍ للعائلة الملكية في قِدَح.

كان مهاتير متفوقًا في دراسته، وحصل على منحة للالتحاق بمدرسة ثانوية إنجليزية، وأكمل دراسته الثانوية فور انتهاء الحرب، والتحق بكلية الطب في كلية الملك إدوارد السابع الطبية في سنغافورة، وهي الآن جُزْءًا من جامعة سنغافورة الوطنية.

الحياة الشخصية ل مهاتير محمد

في عام 1956، تزوَّج مهاتير من زميلته في الجامعة ستي حازمة. لديهم سبعة أبناء، ثلاثة منهم عن طريق التبني.   أما من حيث ديانة مهاتير محمد ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسلمة سنية

حقائق عن مهاتير محمد

قام بتأليف 16 كتابًا إلى جانب اشتغاله بالسياسة.
خلال فترة ممارسته للسياسة طوال 40 عامًا، تولَّى مناصب: وزير الاقتصاد، ووزير الداخلية، ووزير الدفاع، ووزير التجارة، ووزير التعليم.
تولَّى رئاسة وزراء ماليزيا لمدة 22 عامًا، مما جعله أكثر رؤساء وزراء ماليزيا بقاءً في الحُكْم.
كان أوَّل رئيس وزراء لماليزيا من عائلةٍ متواضعة اجتماعيًا، حيث أن جميع من سبقوه كانوا أعضاءً في العائلة الملكية.
هو من أشد منتقدي رئيس الوزراء الحالي عبد الله بدوي، والذي كان قد اختاره بنفسه لخلافته في الحُكم.
أسس شركة بروتون Proton في عام 1983، وهي الشركة الماليزية الوحيدة لصناعة السيارات.
استقال مؤخرًا من رئاسة مجلس إدارة شركة بروتون، بعد مُضِي عشر سنوات على توليه المنصب.

أشهر أقوال مهاتير محمد

لطالما كانت المعرفة في غاية الأهمية، بالطبع إنَّ المصريين القُدماء لم يرفعوا حجارة الأهرام باعتمادهم على الطلاسم، ولم تتدفق المياه عبر قنوات الري في حضارة السِّند العظيمة تَبَعًا لقوانين الجهل، لقد كانت المعرفة دائمًا هي القوة والثروة.

مهاتير محمد

إنني لا أفكر فحسب، بل أتَأمَّل وأدرس الأمور بعناية. عندما أتجوَّل في أيِّ مكان، انظر بعناية إلى الأشياء وأعْقِد المقارنات فيما بين كل ما أراه. لا أتقبَّل الأمور الظاهرية، فلا يُمكن أن تثق في كل ما تراه أو تسمعه. لا تتعجَّل الاستنتاجات دون التفكير فيها برويَّة.

مهاتير محمد

إننا بحاجة إلى المُعارضة؛ لتُذكِرنا إذا أخطأنا. فإذا لم تكن هناك مُعارضة، ستظن أن كل ما تفعله صواب.

مهاتير محمد

لا أستطيع أن التزم الصمت حتى وإن كنت صوتًا وحيدًا.

مهاتير محمد

قد أكون فظًا وقاسي الطِبَاع؛ لأنني قد لاحظت أن الناس عندما يكونون لطفاء ومُهذبين لا يُحرزون أي تقدُّم.

مهاتير محمد

لا يجب أن يكون لأي شخص سُلطة مُطلقة على أي مؤسسة. ينبغي أن نكون جميعًا متساويين داخل المؤسسة، وعلينا أن نهتم بمشاكل بعضنا البعض.

مهاتير محمد

أنا أصولي بالمعنى الصحيح للكلمة، بمعنى: إنني أتَّبِع أصول ديني. ولكن لأكثر من 1400 عام، كان الناس يُفسرون الدين بِحَسْب أهوائهم! فهذه الأفعال الإرهابية المُتشددة ليست من أصول الإسلام، كما لم يكن حرق الجماعات المسيحية للناس على الأوتاد من أصول الدين المسيحي. في الواقع إنهم مُنحرفون عن تعاليم الدين بالكليَّة!

مهاتير محمد

إنجازات مهاتير محمد

بعد التخرُّج من كلية الطب، حصل مهاتير على أوَّل وظيفة له في المجال الطب؛ فقد عَمِلَ طبيبًا تابعًا للحكومة الماليزية حتى عام 1956. وفي ذات العام، عاد لمسقط رأسه في ألور سِتَار وأنشأ عيادته الخاصة هناك، وكان الطبيب الوحيد من أصل ملايوي في المنطقة في ذاك الوقت.

وكانت السياسة الشغف الأوَّل لمهاتير قبل الطب، فقد كان ناشطًا في التظاهرات أثناء دراسته، حيث كان يثور لأجل استقلال ماليزيا. وكان من أشد مؤيدي منظمة الملايو الوطنية المتحدة United Malays National Organisation طوال فترة مكوثه في ألور سِتَار، والتي صار عضوًا بارزًا بها لاحقًا.

في عام 1959، كان على وشك ترشيح نفسه في الانتخابات البرلمانية، لكنه تراجع عن خوض الانتخابات احتجاجًا لخلافه مع رئيس الوزراء حينها تونكو عبد الرحمن.

في عام 1964، ترشَّح لأوَّل منصب سياسي وفاز به، وتم انتخابه عضوًا في البرلمان عن دائرة كوتا سِتَار سيلاتان Kota Setar Seletan.

لقد خاض مهاتير غِمَار الحياة السياسية في وقتٍ حرج، فقد وصلت الاضطرابات العِرْقيَّة ما بين الصينين والملايو ذروتها في عام 1969. وفي نفس العام، ترَشَّح مهاتير للمرة الثانية ولكنه خَسِرَ الحملة.

في أيار/ مايو 1969، اندلعت أعمال عنفٍ عِرْقيَّة أسفرت عن مقتل المئات من الصينيين والملايو. كتب مهاتير خطابًا مفتوحًا ينتقد فيه انحياز رحمن للمصالح الصينية، مما أدى إلى إقالة مهاتير من المجلس الأعلى وطرده من حزب منظمة الملايو الوطنية المتحدة.

في عام 1970، نشر كتابه الأوَّل مُعْضِلَة الملايو The Malay Dilemma، والذي واصل فيه انتقاده لقلة الدعم من إدارة رحمن لشعب الملايو، وانتقاد كسل الملايو الذي كان سببًا في تخلفهم عن الأعراق الأخرى. تم حظر الكتاب؛ بسبب تلك الانتقادات اللاذعة، ولم يرتفع الحظر إلا بعد توليه رئاسة الوزراء في عام 1981.

في عام 1973، عاد مهاتير إلى الحياة السياسية بعد مُهْلَةٍ دامت ثلاث سنوات؛ فقد تم تعيينه عضوًا بالمجلس الأعلى للبرلمان من خلال إدارة رئيس الوزراء الجديد عبد الرزَّاق حُسين.

في عام 1974، تم تعيينه وزيرًا للتعليم، كما فاز بمقعد دائرة كوبانج باسو في البرلمان.

ترشَّح مهاتير لمنصب نائب رئيس حزب منظمة الملايو الوطنية المتحدة وفاز به، وبعد فترةٍ قصيرة تم تعيينه نائبًا لرئيس الوزراء.

في عام 1981، أصبح مهاتير محمد رئيسًا للوزراء. شَهِدَ أوَّل عامين من حكمه صراعات مع العائلة الملكية؛ وذلك لزيادة سُلطاته.

وكان لمهاتير عظيم الأثر على الاقتصاد والثقافة وإدارة الحُكْم في ماليزيا. فاز بالانتخابات خمس مرات متتالية واستمر في الحكم لمدة 22 عامًا، وهي أطول فترة حكم قضاها رئيس وزراء في تاريخ ماليزيا.

وتحت حُكمه، شَهِدَت ماليزيا نموًا اقتصاديًا حثيثًا. فقد بدأ بخصخصة المؤسسات التابعة للدولة، ومن ضمنها: شركات الطيران والخدمات والاتصالات، مما زاد من دخل الدولة وساهم في تحسين ظروف العمل للكثير من الموظفين. وأنشأ طريقًا سريعًا يربط ما بين حدود تايلاند في الشمال إلى سنغافورة في جنوب البلاد، والذي يُعَدُّ أحد أهم مشاريعه للبنية التحتية.

ما بين 1988 و1996، شَهِدَت ماليزيا نموًا اقتصاديًا بمقدار 8%، وأصدر مهاتير خطة اقتصادية بعنوان: المُضِي قِدَمًا The Way Forward أو رؤية 2020 Vision 2020 مؤكدًا أن ماليزيا ستصير في عِداد الدول المتقدمة بحلول عام 2020.

ساهم مهاتير في تحويل الاعتماد الاقتصادي في ماليزيا من الزراعة والموارد الطبيعية إلى الصناعة والتصدير، وتضاعف دخل الفرد من عام 1990 إلى 1996. وعلى الرغم من تباطؤ النمو الاقتصادي الذي تشهده ماليزيا في الوقت الحالي وقد لا تحقق الهدف بحلول عام 2020، إلا أن اقتصادها مازال مُستقرًا.

تقاعد مهاتير من رئاسة الوزراء في عام 2003، ولازال عضوًا نَشِطًا ومؤثرًا في الحياة السياسية الماليزية، وخلال فترة تقاعده، ألَّف مهاتير العديد من الكتب ومن ضمنها مُذكراته بعنوان: طبيب في رئاسة الوزراء A Doctor in the House في عام 2011.

من أهم أعمال مهاتير إلى جانب الإصلاحات الاقتصادية والسياسية العظيمة التي قدَّمها لماليزيا: كتابه مُعْضِلَة الملايو الذي نُشِر عام 1970، ويرى الكثير من العلماء أنَّ الكتاب كان له دورٌ كبير في سقوط حكومة رحمن خلال نفس العام ودفع شعب الملايو للعمل والتقدُّم.

وأعظم إنجازاته خلال فترة حكمه كرئيسٍ للوزراء كانت استراتيجية الانتعاش الاقتصادي التي اتبعها عقب الأزمة الاقتصادية الآسيوية في عام 1998. فقد خالف آراء مستشاريه وربط سعر صرف العملة بالدولار الأمريكي، وكانت هذه الخطوة الجريئة سببًا في تعافي اقتصاد ماليزيا أسرع من الدول الأخرى.

حصل مهاتير على العديد من الجوائز والأوسمة المحلية والدولية، من ضمنها: جائزة جواهر لال نهرو للتفاهم الدولي عام 1994، وجائزة الملك فيصل العالمية في خدمة الإسلام عام 1997.

وفي عام 2007، تم ترشيحه لجائزة نوبل للسلام؛ لدوره في إعادة إعمار البوسنة والهرسك عقب الحرب الطائفية التي شهدتها.

فيديوهات ووثائقيات عن مهاتير محمد

bio.interview 1

آخر تحديث