من هو ديفيد مويز - David Moyes
الاسم الكامل
ديفيد ويليام مويز
الاسم باللغة الانجليزية
David William Moyes
الوظائف
تاريخ الميلاد
25 أبريل 1963
الجنسية
مكان الولادة
إسكتلندا , اسكتلندا , غلاسكو
البرج
ما لا تعرفه عن ديفيد مويز
ديفيد مويز لاعبُ كرة قدمٍ سابق ومدربٌ حالي، درّبَ عدة فرقٍ في الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الإسباني، أبرزها مانشستر يونايتد. كان أحد المرشحين لتوليّ قيادة المنتخب الإنجليزي في يورو 2012.
السيرة الذاتية لـ ديفيد مويز
ديفيد مويز هو لاعبُ كرة قدمٍ محترف سابق ومدرب كرة قدم. خلال مسيرتهُ الكروية، لعب بشكلٍ أساسي كقلب دفاع، ومثّلَ العديد من النوادي منها سلتيك وكامبردج يونايتد وبريستول سيتي وشروزبري تاون ودنفرملاين أتليتيك وبريستون نورث إند.
بدأ ديفيد مويز مسيرتهُ التدريبية مع نادي بريستون نورث إند في سن الثانية والعشرين. وبحلول الوقت الذي غادر فيه بريستون إلى إيفرتون، كان قد حقّقَ 113 فوزًا و 58 تعادلًا و 63 خسارةً بإجمالي 234 مباراة، وأصبح معروفًا على نطاقٍ واسع لمهاراته في التدريب. كما كانت لديه فترة تدريبٍ ناجحةٍ جدًا في إيفرتون، وشغل موقع التدريب لأكثر من عقدٍ من الزمن قبل الانتقال إلى مانشستر يونايتد كخليفةٍ للسير أليكس فيرغسون.
ومع ذلك، وعلى الرغم من محاولاته، إلّا أنّ أداء النادي كان ضعيفًا، ممّا أدّى إلى إقالته في غضون 10 أشهرٍ فقط. وخلال مسيرته، درب نادي ريال سوسيداد في الدوري الإسباني ونادي سندرلاند وويست هام يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لفتراتٍ قصيرةٍ من الزمن.
بدايات ديفيد مويز
وُلِدَ ديفيد ويليام مويز في 25 نيسان/ أبريل 1963 في غلاسكو، اسكتلندا لديفيد مويز الأب وجوان مويز. كان والدهُ يلعب لنادي درامشابيل للهواة، وكان مدرّسًا في مدرسة أنيسلاند، حيث درّب فريق المدرسة لكرة القدم أيضًا، أما والدته جوان، فكانت من بورتروش في إيرلندا الشمالية، وعملت في متاجر الملابس في غلاسكو.
بدأ ديفيد مويز مسيرته الكروية مع نادي ÍBV الآيسلندي للشباب، فقد لعبَ نصف موسم في عام 1978. وبعد ذلك قضى موسمين في نادي درامشابيل للهواة الاسكتلندي بين عامي 1978 و 1980.
الحياة الشخصية ل ديفيد مويز
ديفيد مويز متزوجٌ من حبيبة الطفولة باميلا مويز، ولدى الزوجان ابنةٌ اسمها لورين اتدرس في مدرسة Archbishop Temple وابنٌ اسمه ديفيد جونيور يدرس في جامعة بريستون.
حقائق عن ديفيد مويز
فاز مويس بلقب "مدرب العام" فى إنجلترا 3 مرات، فى مواسم 2002 -2003 و 2004-2005 و 2008-2009 ، ، و"مدرب الشهر" عشر مرات.
ادّعى اللاعب الإنجليزي واين روني في سيرته الذاتية أن ديفيد مويز قد أجبره على الخروج من إيفرتون، وبعد ذلك رفع مويز دعوى ضده بتهمة التشهير. سُويِّت القضية خارج المحكمة بعد اعتذار روني له.
يشارك مويز في سباق الخيول الملكي "Desert Cry" ، وتدرّب على يد دونالد ماكين.
وهو مؤيدٌ لحزب العمال البريطاني، وفي عام 2010، دعم آندي برنهام ليكون زعيمًا في انتخابات قيادة حزب العمال.
أشهر أقوال ديفيد مويز
إنجازات ديفيد مويز
بداية مويز الفعلية كانت عام 1980 مع نادي سيلتك الأسكتلندي، حيث لعب 24 مبارة في الدوري وفاز بالبطولة. ثم انتقل الى نادي كامبريدج يونايتد الإنجليزي، ولكنّ إساءة زميله في الفريق روي ماكدونو إلى معتقداته الدينية والمشاكل بينهما أدت الى انتقاله إلى نادي بريستول سيتي في عام 1985.
لعب لشروزبري تاون في 1987-1990، وسجل 11 هدفًا في 96 مباراة، ثم سجّل 13 هدفًا في 105 مباراة لدنفرملاين أثليتيك في 1990-1993. بعد فترةٍ قصيرة، انتقل إلى هاميلتون أكاديميكال، ثمّ انتقل إلى بريستون نورث إند في عام 1993 وأنهى مسيرته عام 1999 في هذا النادي.
قضى ديفيد مويز الغالبية العظمى من مسيرته المهنية في التحضير لمركز المدرب، ومنذ سن الثانية والعشرين، حصل على شارات التدريب ودرس تقنيات المدربين. بدأ مسيرته التدريبية باستلام النادي الرديف لبريستون نورث إند المتعثر في كانون الثاني/ يناير 1998، ليحل مكان غاري بيترز.
لم يكن الهبوط في نهاية موسم 1997-1998 هو نصيب الفريق بقيادته فحسب، بل انتقل أيضًا إلى دوري الدرجة الثانية في الموسم التالي، حيث خسر أمام جيلينغهام في الدور نصف النهائي. تولّى النادي في الموسم التالي، وعن طريق الفوز بلقب الدوري للدرجة الثانية صعد إلى الدرجة الأولى.
مع البقاء في نفس الفريق، صعد ببريستون إلى دوري الدرجة الأولى في موسم 2000-01. وعلى الرغم من عدم صعوده إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ خسر أمام بولتون واندرارز في المباراة النهائية 3-0، لكنّه وقع عقدًا جديدًا لمدة خمس سنواتٍ مع النادي بعد شهرٍ واحد، إلّا أنّه غادره لتولي مسؤولية تدريب إيفرتون في نهاية الموسم التالي.
عندما انضم إلى إيفرتون في 14 آذار/ مارس 2002، كان النادي يرزح تحت خطر الهبوط، لكنّه كان قادرًا على تجنب الهبوط والحفاظ على موسمٍ جيد. وفي الموسم التالي، احتل ايفرتون المركز السابع في الدوري، واختِير كأفضل مدربٍ في الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرةٍ في ذلك الموسم.
في الموسم التالي كانت البداية سيئة، وقِيل أنّ خلافاتٌ بين مويز ودنكان فيرغسون في التدريبات هي من أسباب المشاكل في النادي، ولكنّه تجنبَ الهبوط من خلال كسب 39 نقطة ليحتل المركز 17. في الموسم التالي، سجّل اللاعب الجديد تيم كاهيل 15 هدفًا وساعد إيفرتون في الحصول على المركز الرابع غير المتوقع، وحصل مويز على جائزة أفضل مدرب الثانية له في ذلك العام.
في موسم 2005-2006، فشل ايفرتون في التأهل الى بطولةٍ أوروبية، وعانى من الهبوط في وقتٍ مبكر، لكنّه تمكن من الحصول على المركز الحادي عشر مع مجموعةٍ كبيرةٍ من اللاعبين الجدد، منها صفقة نقلٍ قياسيةٍ أخرى لأندرو جونسون. احتل الفريق المركز السادس في الدوري في موسم 2006-2007 وحقّق موسمًا ناجحًا للغاية في موسم 2007-08، حيث وصل إيفرتون إلى نصف نهائي كأس رابطة كرة القدم.
شَهِدَ موسم 2008-2009 أيضًا مجموعة من التعاقُدات الجديدة، أبرزها مروان فيليني مقابل 15 مليون جنيه استرليني. ساعد فيليني النادي في الوصول إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرةٍ منذ عام 1995. وفي كانون الثاني/ يناير 2010، أصبح ديفيد مويز "مدرب الشهر في الدوري الممتاز"، ولكن في وقتٍ لاحقٍ من هذا الموسم، غاب إيفرتون عن الدوري الأوروبي للمرة الأولى منذ أربع سنوات.
بحلول نهاية موسم 2012-2013، انتهى عقده مع إيفرتون. تولى بعد ذلك مويز تدريب مانشستر يونايتد في 9 أيار/ مايو 2013 بعد تقاعد أليكس فيرغسون. مع فوزه 2-0 على ويجان أثلتيك في درع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في 11 آب/ أغسطس 2013، أصبح أول مدربٍ ليونايتد يفوز بالكأس في موسمه الأول.
على الرغم من البداية الجيدة في دوري أبطال أوروبا، كان ديفيد مويز في موسمٍ سيء، حيث كان مانشستر يونايتد في المركز التاسع بعد 15 مباراة بفارق 13 نقطة عن آرسنال المتصدر، وخرج من كأس الاتحاد الإنجليزي في الجولة الثالثة. في نيسان/ أبريل 2014، تمت إقالته بعد 10 أشهرٍ فقط من انضمامه إلى اليونايتد، وغدا بذلك صاحب ثالث أقصر فترةٍ إداريةٍ في تاريخ النادي.
انتقل الى الدوري الإسباني، وانضم إلى نادي ريال سوسيداد. في تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 كان النادي ينافس على المركز الخامس عشر في الدوري، واستطاع مويز كسب الثناء لأنّه سجل فوزًا بنتيجة 3-0 على إلتشي وفاز 1-0 على برشلونة. خلافًا لذلك، كانت البداية سيئةً في الموسم التالي، ما تسبب بإقالته في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015.
أصبح مدرب لسندرلاند في تموز/ يوليو 2016، ولكن بعد هبوط النادي إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى منذ عشر سنوات، استقال في أيار/ مايو 2017. أصبح مدربًا لويست هام يونايتد في 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 2017، ومنذ ذلك الحين لعب المبارة رقم 500 له في الدوري الإنجليزي الممتاز، وحقّق الفوز رقم 200 كرابع مدربٍ في الدوري الممتاز. انتهى عقده بعد ستة أشهر مع ويست هام في 13 أيار/ مايو 2018 وغادر النادي في 16 أيار/ مايو 2018.
فيديوهات ووثائقيات عن ديفيد مويز
آخر تحديث