غولييلمو ماركوني

غولييلمو ماركوني، وهو عالمٌ ايطالي شهور، نال على جائزة نوبل بالإضافة إلى العديد من براءات الاختراع، حيث يعود الفضل لهُ في اختراع التلغراف اللاسلكي.

غولييلمو ماركوني هو مهندسٌ ومخترعٌ إيطالي مشهور، يعود الفضل لهُ في إثبات عمل التلغراف اللاسلكي والإشارات اللاسلكية لمسافات طويلة. ولد غولييلمو الفائز بجائزة نوبل في أسرة ثرية ومثقفة، وتلقى تعليمه الأول في بولونيا وفلورنسا، وانتقل بعد ذلك إلى مدرسة فنية في ليغهورن. وعندما كان صبياً، كان منبهرًا ومهتمًا بأعمال هيرتز و ماكسويل و لودج، حيث بدأ بتجربتهِ ونجح في إرسال إشارات لاسلكية عبر مسافات قصيرة لأكثر من ميل تقريبًا.

أخذ آلتهُ إلى إنجلترا حيث استُقبل اختراعهُ بحماس، حيث كان أحد الأطراف الذين اهتموا بذلك هو مكتب البريد البريطاني. وفي غضون عام، قدم غولييلمو طلبًا ناجحًا للبث إلى مسافة اثني عشر ميلاً للحصول على أول براءة اختراع له، مصممًا على إثبات أن الموجات اللاسلكية لم تتأثر بمنحنيات الأرض، فقد نقل إشاراته اللاسلكية التاريخية عبر المحيط الأطلسي، ومع ذلك لم يتم التحقق من ادعاءات إشاراته عبر الأطلسي.

استكشف غولييلمو باستمرار الاحتمالات المختلفة لاستخدام الموجات الراديوية خارج نطاق الاتصالات، عن تجربته اكتشاف استخدام الميكروويف في العلاج الطبيعي.

كان غولييلمو، بصفته منظمًا محافظًا تمامًا عندما يتعلق الأمر ببراءات الاختراع، لأنه لم يكشف أبدًا عن التصميم الكامل حتى تم منحه البراءة، مما سمح له بتحقيق المنفعة النقدية الكاملة. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن غولييلمو ماركوني.

ولد غولييلمو ماركوني في الخامس والعشرين من أبريل عام 1874، وهو الابن الثاني لوالديه جوزيبي ماركوني وآن جيمسون، حيث كان والده رجلًا إيطاليًا ثريًا ووالدته إيرلندية.

دُرِسَ بشكلٍ خاص في بولونيا وفلورنس وليغهورن، فهو منذ صغره كان مهتمًا بالعلوم الكهربائية والفيزيائية ودرس أعمال أساتذة عمالقة مثل ماكسويل وهيرتز ولودج.

وفي وقت لاحق، بدأ بتجربة في الكهرومغناطيسية عندما كان طالبًا في معهد ليفورنو التقني.

في عام 1905، تزوج ماركوني من بياتريس أوبراين وأنجبا ثلاثة أطفال، وهم ابن اسمه جوليو وابنتان سميتا باسم دجنا وجيويا.

في عام 1927 ،انفصل ماركوني وبياتريس، وتزوج في وقت لاحق الكونتيسة السابقة Bezzi-Scali من روما، وأنجبا طفلة أسمياها ايليترا.

في عام 1895، استخدم أول التلغراف اللاسلكي لإرسال إشارات عبر مسافات طولها ميل ونصف. |حصل ماركوني على شهادات الدكتوراه الفخرية من عدة جامعات. |حصل على ميدالية ألبرت من الجمعية الملكية للفنون، وميدالية كلفن وميدالية جون فريتز، ومُنح وسام سانت آن من قبل القيصر الروسي. |في عام 1902، كُرم ماركوني بـ الصليب الكبير لأمر تاج إيطاليا. |حصل على منصب شافالييه من النظام المدني في سافوي في عام 1905. |في عام 1909، شارك ماركوني جائزة نوبل لتطوير التلغراف اللاسلكي. |في عام 1904، تم تعيين ماركوني الفارس الفخري الكبير في الرتبة الفيكتورية الملكية في إنجلترا.

توفي غولييلمو ماركوني في العشرين من شهر يوليو عام 1937 بعد معاناته من نوبات قلبية متعددة.

في عام 1895، دمج غولييلمو نظريات هيرتز وقدر بذلك على تطوير نموذج أساسي من التلغراف اللاسلكي في مختبره الذي أنشأه في ملكية والدهِ لإجراء التجارب. وفي عام 1896، أخذ آلتهُ إلى إنجلترا ووجد بعض الداعمين المتحمسين هناك، حيث كان رئيس المهندسين في مكتب البريد البريطاني وليام بريس أحدهم.

وفي غضون عام، نجح بإرسال بث يصل مداه إلى اثني عشر ميلاً، حيث نال في النصف الأخير من العام 1896 على براءة اختراع للتلغراف اللاسلكي.

في عام 1897، بدأت شركة Wireless Telegraph and Signal Company  بالعمل والتي أُعيد تسميتها بعد ثلاث سنوات من انطلاقتها إلى Marconi’s Wireless Telegraph Company.

في عام 1899، أرسل إشارات عبر القناة الإنجليزية، وأقام اتصالاً لاسلكياً بين فرنسا وإنجلترا، وبدأت أيضًا محطة لاسلكية في جنوب فورلاند للتواصل مع ويميرو في فرنسا، وفي العام نفسه تبادلت السفن الحربية البريطانية أيضًا الرسائل على مسافة 75 ميلاً. وفي سبتمبر من العام ذاته، جُهزت سفينتين أمريكيتين بجهازه ليخبروا الصحف في نيويورك عن تقدم وأخبار كأس أمريكا لليخوت.

في عام 1900، حصل غولييلمو على براءة اختراع جديدة من أجل syntonic or tuned telegraphy، وفي العام التالي، أسس للتواصل عبر المحيط الأطلسي بين كورنوال ونيوفاوندلاند.

استمر غولييلمو بتجاربه في محاولة لتمديد مسافة الاتصال اللاسلكي وسرعان ما أسس خدمات عبر المحيط الأطلسي من كندا إلى أيرلندا في عام 1902، وتحدث في نفس العام عن تأثير ضوء النهار المتعلق بالتكنولوجيا اللاسلكية.

في عام 1909، تقاسم غولييلمو جائزة نوبل مع كارل براون، الذي ساعده على تعديل أجهزة إرسال ماركوني لتعزيز استخدامها ومداها.

على الرغم من أنه حصل على جائزة نوبل للاشتراك في اكتشاف التلغراف اللاسلكي، إلا أنه لقب بأب الراديو، و تعرض للتحدي عدة مرات من قبل الآخرين أمثال العالم الروسي ألكسندر بوبوف، والهندي جاجاديش تشاندرا بوس الذي استخدم موجات الراديو لقرع الأجراس.

أُرسل في العديد من البعثات الدبلوماسية وبعثات السلام إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وبعد الحرب العالمية الأولى، تابع غولييلمو عمله على تكنولوجيا الموجات القصيرة الموجة. وفي العشرينيات، أنشأ نظام شعاع كوسيلة للاتصال الإمبراطوري.

في عام 1931، كان يعمل على موجات أقصر مما أدى إلى اختراع وصلة هاتفية لاسلكية.