من هو عمران خان - Imran Khan

عمران خان وهو رياضيٌ سابق وسياسيٌ باكستاني معروف، اشتُهر من خلال تألقهِ في رياضة الكريكت التي حقق فيها الكثير من الانجازات مع منتخب بلاده، إضافةً إلى دعمه للعديد من المشاريع التنموية والخيرية في بلاده منها مستشفى الأمراض السرطانية .

عمران أحمد خان نيازي وهو لاعبُ كريكت باكستاني سابق ورئيسُ وزراء باكستان الثاني والعشرون، ارتفعت شعبيته تزامنًا مع موهبته المذهلة باعتبارهِ واحداً من أفضل لاعبي الكريكت الباكستانيين على الإطلاق، حيث يُنسب الفضل إليه في قيادة باكستان إلى أول لقب لكأس العالم للكريكت في عام 1992 وبالتالي نال على لقب قائد فريق الكريكت الأكثر نجاحًا في باكستان.

لم يبرع عمران في مجال الكريكت فحسب بل وفي عالم السياسة والمجتمع، حيث تقاعد من اللعب عام 1992 وانضم إلى عالم السياسة من خلال تأسيسهِ لحزب حركة الإنصاف الباكستانية، وقد ساهم أيضًا في إقامة العديد من المشاريع التي ساعدت على تطوير المجالات الصحية والتعليمية في بلاده ومنها بناء مستشفى للأمراض السرطانية في مدينة لاهور.تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن عمران خان.

ولد عمران خان نيازي في 5 أكتوبر عام 1952 في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب في جمهورية باكستان الإسلامية لوالديه إكرام الله خان نيازي وشوكات خانام المنحدرين من عائلة باشتونية شهيرة، وهي مجموعة عرقية تنحدر من جذور أفغانية.

أكمل عمران دراسته في كلية أيتشسون المتوسطة في مدينة لاهور، وتوجه بعد ذلك إلى انجلترا لمتابعة دراستهُ العليا، حيث التحق بمدرسة القواعد الملكية في ووستر وتبعها بعد ذلك التحاقه بكلية كيبلي في جامعة أكسفورد لدراسة الفلسفة والسياسة والاقتصاد، والتي تخرج منها في عام 1975.

بالإضافة إلى ذلك فقد ساهم اهتمام عائلته برياضة الكريكت واحتوائها على لاعبين في هذه اللعبة على تنمية مهارات عمران فيها، حيث بدأ بلعبها في سن المراهقة خلال تواجده في باكستان واستمر بذلك أيضًا خلال تواجده في انجلترا.

في شهر مايو عام 1995، تزوج عمران خان من سيدة المجتمع الإنجليزية جيميما جولد سميث، التي اعتنقت الإسلام قبل زواجهما حيث تزوجا في مدينة ريتشموند في زواج مدني، وأنجب الزوجان ابنان هما سليمان عيسى عام 1996 و قاسم عام 1999، إلا أن زواجهما لم يدم حيث انفصلا في يونيو عام 2004 مشيرين إلى صعوبة تكيف جيميما مع الحياة الباكستانية سببًا لذلك.

في يناير عام 2015، تزوج عمران من الصحفية الباكستانية البريطانية ريهام خان، التي كانت تعمل سابقًا في هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، إلا أن زواجهما كان قصير الأمد حيث انفصلا في شهر أكتوبر من العام ذاته.

في فبراير عام 2018، تزوج من زوجته الحالية بشرى مانيكا.

نال عمران خان على جائزة Cricket Society Wetherall الرائد الشامل في لعبة الكريكت الإنجليزية من الدرجة الأولى وذلك في عامي 1976 و1980. |في عام 1985، كُرم بجائزة Sussex Cricket Society of the Year. |حصل عمران خان على هلال الامتياز، الذي يُعد ثاني أعلى جائزة مدنية، من حكومة بلاده. |في عام 2004، حصل على جائزة Lifetime Achievement في حفل جوائز Asian Jewels الذي أُقيم في لندن لدعمه مختلف البرامج الخيرية. |في عام 2007، حصل على جائزة الإنسانية في حفل جوائز الرياضة الآسيوية الذي أُقيم في كوالالمبور وذلك لإقامته أول مستشفى للسرطان في باكستان. |في عام 2009، حصل على جائزة اليوبيل الفضي الخاصة إلى جانب أساطير الكريكت الأخرى في حفل توزيع جوائز مجلس الكريكت الآسيوي  (ACC) الذي أُقيم في كراتشي، وفي العام ذاته عُين عضوًا في قاعة مشاهير المجلس الدولي للكريكت  (ICC) كجزء من احتفاليتها بالذكرى المئوية. |وفي عام 2012، منحته الكلية الملكية للأطباء في إدنبرة زمالة فخرية وذلك لجهوده في علاج السرطان في باكستان، كما وحصل على لقب شخصية العام 2012 من قبل جمعية آسيا كما وحصل على المركز الثالث في قائمة أفضل تسعة قادة في العالم من قبل Global Post. |نُشرت آرائه حول لعبة الكريكت في الصحف البريطانية والآسيوية المختلفة والمنشورات الهندية، بما في ذلك Outlook و Guardianو Independent وTelegraph، كما أنه يشارك بنشاط في التعليق على مباريات الكريكت لشبكات رياضية مختلفة مثل Star TV و BBC Urdu و TEN Sports.

في عام 1971، قدم عمران أول مباراة اختبار له في السلسة الإنجليزية في برمنغهام، إلا أنه فشل في تحقيق علامةٍ بسبب أدائه الغير الجيد.

في عام 1974، شارك لأول مرة في Prudential Trophy وهو الاسم المستخدم لبطولات الكريكت One Day International (ODI) التي أُقيمت في انجلترا في الفترة الممتدة بين عامي 1972-1982، ونتيجةً لأدائه فقد اُختير بعد عودته إلى بلاده ليكون واحداً من لاعبي المنتخب الوطني الباكستاني.

وفي الفترة الممتدة بين عامي 1976-1977، أدى أدائه الرائع ضد نيوزيلندا وأستراليا إلى نجاحه السريع مما جعله لاعبًا سريعًا وبارزًا في باكستان خلال فترة الثمانينيات.

وفي عام 1982، اُختير ليكون قائداً لفريق الكريكت الباكستاني، حيث حقق المنتخب الباكستاني تحت قيادته في مباريات الاختبار أربعة عشر فوز من أصل ثمانية وأربعون مباراة وخسر في ثمانية وتعادل في ستة وعشرين مباراة، أما بالنسبة إلى بطولات ODI فقد لعبة مائة وتسعة وثلاثين مباراة حقق فيها مع المنتخب سبعة وسبعين فوزًا وسبعة وخمسون خسارةً وتعادلً واحداً.

تعرض بعد ذلك عمران لكسرٍ في الساق أبقاه بعيدًا عن اللعب لمدة عامين تقريبًا، وفي عام 1987 عاد عمران بقوة إلى اللعب حيث أعطى بلاده أول فوزٍ مميزٍ في سلسلة مباريات الاختبار في الهند وتلاه بعد ذلك الفوز في سلسلة مباريات الاختبار في انجلترا.

وفي العام ذاته أعلن عمران تقاعده عن اللعب، إلا أنه تراجع عن قراره وعاد للعب في عام 1988 بناءًا على طلبٍ من الرئيس الباكستاني ذلك الوقت محمد ضياء الحق، حيث ساهم بعد عودته في قيادة فريق بلاده إلى انتصارات أخرى في جزر الهند الغربية، وقد أعلن أنه رجل السلاسل (Man of the Series) ضد جزر الهند الغربية عندما أحرز ثلاثة وعشرين ويكيت في ثلاث مباريات اختبار.

في عام 1991، أسس عمران Shaukat Khanum Memorial Trust، وهي منظمة خيرية مرتبطة بالبحث والتطوير في مجال السرطان والأمراض الأخرى ذات الصلة، والتي سميت باسم والدته.

وفي عام 1992، أعلن عمران خان تقاعده عن لعب رياضة الكريكت برصيدٍ يبلغ 3807 أشواط و 362 ويكيت في مباريات الاختبار ويقابله 3709 أشواط و 182 ويكيت في بطولة ODI .

في عام 1997، انضم إلى ميدان السياسة من خلال إنشاء حزبه حركة الإنصاف الباكستانية، كمبادرة للقضاء على سوء الإدارة والفساد في باكستان.
وفي شهر أكتوبر من عام 2002، شارك في الانتخابات وانتُخب عضواً في البرلمان عن مقاطعة ميانوالي.

وفي عام 2008، أسس عمران كلية نامال، وهي كلية منتسبة لجامعة برادفورد وأنشأ مؤسسة عمران خان.

وفي عام 2013، شارك حزبه في الحملة الانتخابية التي أُقيمت ذلك العام إلا أن الحظ لم يحالفهم وخسر حزبه أمام حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (ن).

وفي عام 2018، شارك حزبه في الانتخابات العامة الباكستانية، حيث فاز بأكبر عدد من المقاعد على حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية الحاكم وأدى اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء باكستان الثاني والعشرين في 18 أغسطس عام 2018.