
1910 - 2001
بول ريكور Paul Ricoeur (1913-2005)؛ أحد أبرز فلاسفة القرن العشرين وأكثرهم تميزاً، اشتهر على نطاق واسع بدمج علم الظواهر والتأويل. ويشار إلى فلسفته باسم “الأنثروبولوجيا الفلسفية”.
بول ريكور Paul Ricoeur (1913-2005)؛ أحد أبرز فلاسفة القرن العشرين وأكثرهم تميزاً، اشتهر على نطاق واسع بدمج علم الظواهر والتأويل. ويشار إلى فلسفته باسم “الأنثروبولوجيا الفلسفية”.
كان عمله في محاور معالم الوجود البشري وظواهره من أشهر محطاته الفلسفية وأبرزها. والتي شملت دراساته لموضوعات متنوعة واستكشاف القوى الكامنة لطبيعة العمل البشري.
عُرف بتمثيله للتيار التأويلي وعلم الظواهر. نشر على نطاق واسع مختلف المواضيع الفلسفية بين علم النفس واللاهوت والأخلاق والشعر، إضافة للسياسة وعلم اللغويات والأنثروبولوجيا والأنطولوجيا، نشر الفيلسوف الفرنسي العديد من المقالات إلى جانب تأليفه الكثير من الكتب المهمة في الفلسفة، والتي شرح فيها عن نظرياته ومجموعة أفكاره الواسعة.
خدم ريكور في الجيش الفرنسي أثناء الحرب العالمية الثانية، واعتقل لعدة سنوات كسجين في إحدى المعسكرات الألمانية. ليقوم بعد الحرب بإكمال دراسته في عدة جامعات فرنسية قبل انضمامه لهيئة التدريس بجامعة شيكاغو في عام 1971.
نشر الفيلسوف الفرنسي ما يقارب 500 مقال إلى جانب مؤلفاته؛ شملت مجالات اجتماعية وسياسية وتفسيرات عن الكتاب المقدس والخيال والسّرد، إلى جانب التأويل والعلوم الإنسانية وسيرته الذاتية الفكرية وغيرها. وقد وحّد أعماله بداية فكره في الأنثروبولوجيا الفلسفية وطّور معرفته الفلسفية هذه إلى الفكر اللغوي والتأويلي والتي جعلت رؤيته الفلسفية أعمق وأوضح لجميع أبحاثه وكتاباته السابقة.
نظر الفيلسوف بول ريكور إلى الفلسفة على أنها نظام تأملي. وجاء تطويره لفكره التأويلي الخاص من خلال احتفاظه بمؤثرات فكرية لفلاسفة معروفين منهم ديكارت وكانط وهيجل وإدموند هوسرل. وساعد فكره الإبداعي ومساهماته الجوهرية في الهيمنة على الفلسفة الحديثة، وتوفير الرؤية الواضحة لفهم الذات البشرية في عصرنا الحالي.
1910 - 2001
1596 - 1650
- 1941
1964 - Invalid Date
1048 - 1131
1775 - 1836
1768 - 1830
1788 - 1860
1839 - 1882
1832 - 1923
1412 - 1431
1808 - 1873
1744 - 1829
1795 - 1881
وُلد بول ريكور Paul Ricoeur في 27 فبراير عام 1913 في فالنسيا، دروم، فرنسا. وترعرع على يد بعض من أقربائه بعد وفاة والديه وهو بعمر السنتين فقط. حيث كان والده واحداً من ضحايا الحرب العالمية الأولى. وقد برع في دراسته في شبابه ودرس الفلسفة في بداية في جامعة رين، ليحصل لاحقاً على منحة دراسية في جامعة السوربون العريقة.
تم تجنيده عام 1939 في صفوف الجيش الفرنسي أثناء الحرب العالمية الثانية برتبة ضابط. ولكن بعد فترة قصيرة تم القبض عليه من قبل الجيش الألماني وأمضى فترة الحرب في سجونهم حتى انتهائها.
بعد إطلاق سراحه وانتهاء الحرب، قام بول ريكو بنشر مجموعة كبيرة من الأعمال إلى جانب التدريس في الجامعات الفرنسية. وفي عام 1950 نال درجة الدكتوراه، وقدم خلالها أطروحتين: أحدهما عبارة عن ترجمة فرنسية لأفكار هوسرل وهل بمثابة أطروحة ثانوية. وأما الأطروحة الرئيسية حملت عنوان Le Volontaire et l’Involontair.
عيّن لاحقاً كرئيس للفلسفة العامة في جامعة السوربون. وكتب في هذه الفترة عملين هما: كتاب “الرجل المعصوم ورمزية الشر” عام 1960، و”فرويد والفلسفة: مقالات عن التفسير المنشور” عام 1965.
بعد ذلك وبين عام 1965 وعام 1970 استلم منصب المدير في جامعة نانتير. وتعرض أثناء عمله هناك للعديد من المشاكل التي خيّبت أمله وغّرت نظرته في الحياة الأكاديمية الفرنسية. ليقوم بعد ذلك بالسفر والدراسة في بلجيكا قبل انتقاله إلى شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية والعمل فيها كمدرس بين عامي 1970 و1985.
تزوج من صديقة الطفولة والصبا سيمون ليجاس عام 1935 عندما كان يبلغ من العمر الثانية والعشرين ورزقا بخمسة أطفال. منهم ابنه أوليفييه الذي أقدم على الانتحار.
لا يوجد تحليل بنيوي من غير عقل تأويلي لتحليل المعنى
توفي بول ريكور في 20 مايو عام 2005 لأسباب طبيعية أثناء نومه في منزله في شاتيناي مالابري، فرنسا. وكان يبلغ 92 عاماً.
بول ريكور أحد أكثر الفلافسفة الفرنسيين تألقا وشهرة في القرن العشرين. تميّز بفكره وأصبح أحد رواد المذهب التأويلي، إلى جانب البنيوية. ويفهم عمله على أنه تمثيل لثلاث حركات فلسفية تتضمن الفلسفة الانعكاسية، وعلم الظواهر، والتأويل.
وقد عمل على تطوير فينومينولوجيا شاملة للإرادة في الفكر الفلسفي الانعكاسي وقام بعدّة أعمال هي: رجل معصوم (1965)، الحرية والطبيعة: التطوع واللاإرادي (1966)، ورمزية الشر (1976). وعلى الرغم من تمحور عمله في هذه الفلسفة فقد أهّل بول ريكور التركيز على فهم الذات وتفسير لجميع العلامات والرموز والنصوص التي تعكس طبيعة الحياة البشرية. وهذا يعبر عن التأويل الذي قام فيه الفيلسوف بتطويره ضمن “القوس التأويلي”، والذي كتب فيه “نظرية التفسير: الخطاب وفائض المعنى” عام (1976).
وشملت كتبه الأخرى أبحاثه في الفلسفة للمشاهد الفكرية الثلاث: الفرنسية والأنجلو أمريكية والألمانية؛ في أعمال هي: “قاعدة الاستعارة: دراسات متعددة التخصصات لخلق معنى اللغة” لعام 1975. إلى جانب “الوقت والسرد” المكون من ثلاث مجلدات والمنشورة عام 1984، 1985 و1988.
يملك بول ريكور العديد من المؤلفات الأخرى منها:
آخر تحديث