ابن عقيل الظاهري

ابن عقيل الظاهري هو عالم دين ينتمي للتيار السلفي، تخرج من جامعة الإمام محمد بن سعود كلية الشريعة، له العديد من المؤلفات تتطرق للمواضيع الدينية.

ابن عقيل الظاهري رجل دين سلفي بالإضافة لكونه أديب وهو فقيه وعالم بالقرآن والسنة، اشتهر بتحقيقه وترجمته لكتاب علي ابن حزم الأندلسي، وهو من رجال الدين الذين يتمسكون بالكتاب والسنة من وجهة نظرهم، وينبذون الرأي القائل بالقياس والاستحسان، له عدد كبير من المؤلفات الدينية التي تتطرق لعلم الحديث بالإضافة لمواضيع أخرى. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن ابن عقيل الظاهري.

ولد محمد بن عمر بن عبد الرحمن بن عقيل في مدينة شقراء في إقليم الوشم في منطقة نجد في عام 1942، توفيت والدته وهو بعمر 12 عاماً نتيجة إصابتها بمرض، فتربى ونشأ بكنف والده، تلقى تعليمه في ما يعرف بالكتاتيب في مدينة الشقراء.

ثم التحق بمعهد الشقراء العلمي ليحصل بعدها على الشهادة الثانوية، سمحت له بالدراسة في جامعة الإمام محمد بن سعود للدراسات الإسلامية، وتخرج من كلية الشريعة ليواصل تعليمه في المعهد العالي للقضاء في مدينة الرياض، حاصلاً على شهادة الماجستير في علم التفسير، يعتبر ابن عقيل متقن لعلم الكلام والفلسفة، بالإضافة لإلمامه بعلوم القرآن وتفاسيره.

لا تتوفر تفاصيل حول حياته الشخصية فهو بفضل الحفاظ على خصوصية عائلته وحياته الشخصية ولا يحبذ الحديث عنهم أمام الإعلام

تتلمذ ابن عقيل على يد مجموعة من العلماء أشهرهم الشيخ عبد العزيز ابن باز والشيخ عبدالله حميد والشيخ أبو تراب الظاهري.
يسمى بأبي عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري لانتسابه للمدرسة الظاهرية التي يتمسك أتباعها بالكتاب والسنة بشكل حرفي.
إن كتاب ابن عقيل عن نجاة الصغيرة قد أغضب شيخه ابن باز.

عمل في إمارة المنطقة الشرقية في الدمام، ومن ثم انتقل ليعمل بديوان الموظفين العام وبعدها تسلم منصب مدير للخدمات في الرئاسة العامة لتعليم البنات،

ومن ثم أصبح مستشاراً شرعياً في وزارة الشؤون البلدية والقروية، وبعد ذلك أصبح مديراً للإدارة القانونية في الوزارة نفسها، ترأس تحرير كل من مجلتي التوباد والمجلة الدرعية،

كما ترأس النادي الأدبي في الرياض وهو عضو مراسل في مجمع اللغة العربية في القاهرة.

ألف العديد من الكتب ولكن في شبابه كان يبيح الاستماع للأغاني، كما أنه التقى الموسيقار محمد عبد الوهاب،

وألف كُتيب من سبعين صفحة يتحدث فيه عن الفنانة نجاة الصغيرة، يتناول فيه نشأتها وأهلها وأغانيها والملحنين الذين لحنوا أغانيها، أثار كتابه هذا ضجة واسعة بين مؤيد ومنتقد، فيما بعد تراجع عن رأيه في الغناء.

ومن ثم ألف عدد من الكتب ومنها ابن حزم خلال ألف عام، وعبقرية ابن حزم وكتاب يا ساهر البرق لأبي العلاء المعري(تحليل وتفسير)، الامتاع بنسق الذخائر عن بشق المسافر وأي أيام الأسبوع هو الآخِر؟،

المرأة وذئاب تخنق ولا تأكل، كيف يموت العشاق، نظرية المعرفة، تباريح التباريح، تخريج حديث لا صلاة للفذ خلف الصف، تحقيق بعض المشكل من حديث الصيام جنة، شيء من التباريح، من أحكام الديانة، تخريج بعض المسائل عن مذهب الأصحاب.

وفي عام 2004، كرمه نادي الرياض الأدبي وأقام عنه ندوة أدبية بعنوان أبو عبد الرحمن بن عقيل وجهوده في خدمة الأدب والفكر والتراث، وطبع الكتاب في عام 2011، وتم تكريمه من قبل الملك سلمان بن عبد العزيز ضمن فعاليات مهرجان الجندرية في عام 2015،

كما منح وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى نظير ما قدمه من أبحاث ومؤلفات.