عز الدين الجلدكي
الاسم الكامل
عز الدين علي بن محمد أيدمر بن علي الجلدكي
الاسم باللغة الانجليزية
Ezz El-Din Al-Jaldaki
الوظائف
الجنسية
مكان الولادة
ايران , جالدك
البرج
ما لا تعرفه عن عز الدين الجلدكي
عز الدين علي بن محمد أيدمر بن علي الجلدكي، كان طبيباً وكيميائياً فارسيا من القرن الرابع عشر من خراسان، ثم انتقل إلى مصر واشتهر هناك، وكان الجلدكي من آخر وأحد أعظم الكيميائيين الإسلاميين في العصور الوسطى
السيرة الذاتية لـ عز الدين الجلدكي
عز الدين علي بن محمد أيدمر بن علي الجلدكي، كان طبيباً وكيميائياً فارسيا من القرن الرابع عشر من خراسان، ثم انتقل إلى مصر واشتهر هناك، وكان الجلدكي من آخر وأحد أعظم الكيميائيين الإسلاميين في العصور الوسطى.
ولد في جالدك إحدى ضواحي خراسان على بعد حوالي 15 كيلومترا من مشهد في إيران الإسلامية، عام ١٣٤٢ ميلادي، عام ٧٤٣ هـجري، وقد قيل أنه فر من موطنه خراسان، هربا الغزو المغولي، الذي أصاب بلده، واستقر في مدينة دمشق ثم مدينة القاهرة عاصمة مصر، حيث ألف العديد من أطروحاته.، وعلى الرغم من كونه أحد أهم العلماء المسلمين في القرن الرابع عشر إلا أنه لا يُعرف أي شيء تقريباً عن طفولته واول شبابه، كما قد كشف عز الدين الجلدكي في كتاباته أنه أمضى سبعة عشر عاماً في السفر عبر العراق والأناضول واليمن وشمال إفريقيا وسوريا، وكثيرا ما كان الجلدكي يسافر بين القاهرة ودمشق، وهناك اختلاف بين علماء التاريخ على موطن الجلدكي الأصلي.
كان الجلدكي واحدًا من آخر وأعظم وأعلم الكيميائيين الإسلاميين في العصور الوسطى، كما كان مؤلفاً لأعمال علمية كثيرة لها فضل كبير على البشرية، أيضاً الجلدكي يعد مؤلفا غزيراً للكتب الكيميائية والطبية، ويعرف أن مكتبة الولايات المتحدة الوطنية تملك للطب ثلاثة منها، كذلك تحافظ أطروحاته، التي تعكس اهتمامات أوسع بكثير من مجرد الكيمياء، على اقتباسات موسعة من المؤلفين السابقين.
بدايات عز الدين الجلدكي
لم يعرف عن بدايات مسيرة الجلدكي العلمية الشيئ الكثير، سو أنه بدايات التعلم كانت في دمشق وبسبب شغفه للعلم حاز على إعجاب العلماء دمشق في ذلك العصر وهذا ما جعله قريب منهم، وفي ما بعد انتقل إلى مصر وقام بتأليف العديد من الكتب منها المصباح العلمي في علم المفتاح، ومفتاح علوم الأنوار وكتاب البرهان في أسرار علم الميزان، وترجمه الدليل على أسرار علم الميزان، وهو دليل مفيد في تصنيف المعادن والخضروات والحيوانات بفلسفة كيميائية باطنية ومضاربة واحدة من الأعمال الكيميائية الأخيرة من العصر الذهبي الإسلامي، ظلت هذه التركيبة شائعة خلال القرن التاسع عشر، كما كان الجلدكي مولعاً بإجراء التجارب العلمية في مجال الكيمياء، ورغم أن معظم أعماله كانت تحليلية، إلا أنه ظل من أعظم العلماء الذين يدينون له بالعالم الحديث وعلماء اليوم ديناً كبيراً له، وهو أول كيميائي مسلم مخترع للأقنعة.
وقد عرف عن الجلدكي أنه كان معجبا بعالم كيميائي من بغداد يُدعى أبو القاسم أحمد بن محمد العراقي السماوي، الذي توفي عام 1260ميلادي، وهو مؤلف كتاب اللّم المكتسب في زيرة الذهب، بشأن زراعة الذهب.
اقترح عز الدين الجلدكي أقنعة للحماية من الغازات الخطرة المنبعثة من التفاعلات الكيميائية، وأن أفضل طريقة لتنقية المياه هي التبخر والتكثيف، كما يمكن إضافة مواد كيميائية إلى الصابون لمنع المواد الكاوية في الصابون من إتلاف الملابس، إضافة إلى تمكنه من فصل الذهب عن الفضة بمعرفة أن الذهب وحده لا يذوب في حمض النيتريك، وقد كتب العديد من الكتب، اثنتان منها يزيد عدد صفحاتهما عن 1000 صفحة، أيضاً درس الجلدكي أيضا دراسة شاملة للقلويات والحمضيات، ومع كل ما قدمه كان قادرا على تقديم العديد من التحسينات على طريقة صنع الصابون في ذلك الوقت، أضاف الجلدكي بعض الكيماويات لتقليل آثار المواد الكاوية التي يمكن أن تلحق الضرر بالملابس.
وكان لدى الجلدكي وجهات نظر مهمة حول الكيمياء، من بين أمور أخرى، أن المواد الكيميائية لا تتفاعل مع بعضها إلا في توازن معين، وهذا هو المفتاح الرئيسي في قانون الاتحاد الكيميائي، أيصاً شرح الجلدكي في كتابه تفاصيل أنواع التقطير المختلفة، وطرق التقطير المستخدمة اليوم، مثل ورق الترشيح، والتقطير تحت حمام مائي، والتقطير المزدوج، بالإضافة إلى ذلك، فهو قادر على شرح المواد الكيميائية والتفصيل خصائصها.
الحياة الشخصية ل عز الدين الجلدكي
عز الدين أيدامير الجلدكي ولد في خرسان عام ١٣٤٢ ميلادي، عام ٧٤٣ هـجري، وهو عالم كيميائي من سلطنة المماليك في القرن الرابع عشر، كما يعتبر من القائمة الذهبية من علماء المسلمين لكن رغم شهرته يعتبر غامضاً ولم يرد عن عز الدين الجلدكي معلومات واسعة عن طفولته وحياته المبكرة، حتى انه لم يحظى بالشهرة التي حظيها أقرانه العلماء في العصر الذي كان يعيش فيه، بالإضافة إلى الشكوك في اصله لأن بعض المؤرخين رجح أصله إلى بلاد فارس، من مدينة خرسان وهي حالياً إيران ومنهم من قال أنه مصري من أصول تركية، لكن ما اجمع عليه اغلب المؤرخين انه فر من موطنه مدينة خراسان، المركز الثقافي لبلاد فارس، هرباً الغزو المغولي، ثم استقر في دمشق ثم القاهرة في مصر، وقد عرف عنه أنه أمضى بداية شبابه مسافراً بين البلدان، وفي فترة استقراره في مصر بدء بتأليف الكتب وهو أول كيميائي مسلم مخترع للأقنعة.
حقائق عن عز الدين الجلدكي
- يذكر أن الجلدكي ألف كتابه نتاج الفكر في أحوالي الحجر في القاهرة، وكتابه البدر المنير في معرفة أسرار الإكسير بدمشق، ويعتبر الجلدكي من العلماء العباقرة في مجال الكيمياء، وتثبت حقيقة هذا الأمر بمكانته كواحد من العلماء الذين وضعوا أسس الكيمياء لمن جاء بعده “.
- الجلدكي هو أول كيميائي مسلم مخترع للأقنعة، وقد قدم الجلدكي شرحاً مفصلاً للطرق والاحتياطات اللازمة من مخاطر استنشاق الغاز نتيجة التفاعلات الكيميائية، لذلك كان أول من فكر في ابتكار استخدام الأقنعة في مختبرات الكيمياء.
- قال عبد الرزاق نوفل في كتابه علم الإسلام والحديث: “الجلدكي كان أول عالم حذر من مخاطر استنشاق الغازات والأبخرة من التفاعلات الكيميائية، وضرورة اتخاذ الاحتياطات المناسبة”.
- قال المؤرخ السوري خير الدين الزركلي في كتابه العالم : “كان عز الدين علي بن محمد بن علي دامير الجلدكي، كيميائيا حكيما.
- قال الأستاذ هولميارد في كتابه صناع الكيمياء : الجلدكي، الذي قضى معظم حياته في القاهرة، يعتبر من العلماء الذين لعبوا دورا كبيراً في الكيمياء، وقد اهتم الجلدكي بقراءة أي شيء عن الكيمياء، ونتيجة لجهوده في القراءة والتحليل، اتخذ أخيراً طريقة لبناء منهج علمي يسمى أخلاقيات الكيمياء العربية والكيمياء الإسلامية.
وفاة عز الدين الجلدكي
توفي عز الدين الجلدكي في القاهرة عاصمة مصر عام١٤٢٨م على الأغلب.
إنجازات عز الدين الجلدكي
في ما يلي العديد من الكتب التي قام عز الدين أيدامير الجلدكي بتأليفها ووضع كافة ما توصلت إليه أبحاثه العلمية فيها وهي:
- البدر المنير في معرفة الاكسير .
- غاية الخبير في قانون الاكسير .
- البرهان في أسرار علم الميزان .
- غاية السرور .
- درو الخواص وكنز الاختصاص في معرفة الخواص .
- علوم الأنوار .
- المصباح في علم المفتاح .
- نتاج الفكر في أحوال الحجر .
- زرع الذهب
- التقريب في العصور تركيب الكيمياء.
آخر تحديث